الاثنين ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧

قصيدة قيثارة في عين الشمس

تتجسد في مشهد راقص من الباليه الكلاسيكي

حين تصبح الخطوة كلمة والكلمة في القصيد نوتة، تسقط المسافة بين الأدب والفن، فترقص الكلمة وتروي الخطوات الحكايات والصور.
هو انصهار هارب من نظريات تخطئ ولو صدقت حين تفصل روح القصيدة عن جسد اللوحة.
"قيثارة في عين الشمس" لليلى كوركيس، كُتِبَت ضمن نشاطات عديدة ينظمها الفنان البريطاني آندي لوينغز لدعم مشروعه في إعادة تصنيع قيثارة اور الذهبية.

استمع الى تسجيلها آلن سينور وهو أستاذ يدرس رقص الباليه في جامعة آيوا بالولايات المتحدة الأميركية، فأعجبته الموسيقى في الإلقاء وقرر أن يصمم على ايقاعها مشهدا ً راقصا ً من الباليه الكلاسيكي، من إنتاج الجامعة نفسها.

تبدأ الرقصة بإلقاء للقصيدة بصوت ليلى كوركيس، يرافقه مشهد راقص تعبر عنه الباليرينا كلارا ليفينغستون في تجسيد للقيثارة وهي تروي موتها وانبعاثها.

أما المشهد الثاني فيتضمن انتحار وموت عازفة القيثارة وتعبر عنه الباليرينا ليغا مينا بمشاركة كلارا ليفينغستون أيضاً على أنغام معزوفة "الطيور في الشتاء" بريلود 4.

تجدر الإشارة الى أن آلن سينور قد استند على الترجمة الحرفية للنص باللغة الانكليزية كي تعبر الخطوات والايماءات عن مضمون القصيدة.

لمشاهدة الرقصة يُرجى النقر على الرابط التالي :

http://www.danceofdelight.com/Gallery/Lyre_of_Ur_videos/USA-dance-flash-page-2.html

للمزيد من المعلومات عن القيثارة المنبعثة والتي تعزف على مسارح عصرنا

http://www.lyre-of-ur.com/events.htm

تتجسد في مشهد راقص من الباليه الكلاسيكي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى