قَصَاقِيص
في جُعبَتِي
بَعضُ النّدُوبِ الغَائِرَهْ
يَا قَاهِرَهْ
تَتَرَيَّضِينَ على مِسَاحَةِ دَهشَتِي
وهَشَاشَتِي
فِي فِتنَةِ الأُنثَىٰ
وخِفَّةِ عَاهِرَهْ
مِن أَينَ أبدَأُ قِصَّتِي وذُكُورَة الأَشبَاهِ
أضحَت دَاعِرَهْ
والخَائِرُ النِّفطِيُّ
فَوقَ شَوَاطِئِ النِّسيَانِ يَمضُغُ خَائِرَهْ
…
السَّاحِلُ الشِّرِّيرُ يَرقُصُ في خَلَاعَةِ مَاجِنٍ
وسَدُوم مِن بين المَدَائِنِ إذ تُثَقِّبُ دَابِرَهْ
تَختَالُ في دُنيَا الكَوَاعِبِ سَافِرَهْ
ويُرَفرِفُ العَلَمَانِ فَوقَ رُفَاتِنَا
عَلَمٌ تَقَزَّحَ قَوسُهُ العَدَمِيُّ يَخمِشُ عَابِرَهْ
والآخَرُ المَشؤُومُ يَصفَعُ في اجتِيَاحٍ نَاظِرَهْ
…
حتّى متى تَسمُو
خَوَارِزمِيَّةُ الأَثدَاءِ
فَوقَ رَسَائِلِ الشُّعَرَاءِ
تِلكَ السَّاخِرَهْ
لُغَتِي الّتِي أيقَنتُهَا
بِأظَافِرِي
أضحَت طَرِيدَةَ عُشَّتِي
وخُوَارُكِ المَهمُوسُ فَوقَ
سَرِيرِ شَهوِتِنَا " المُدَبلَجِ "
و" المُؤَدلَجِ " عَادَ يَقضِمُ حَافِرَهْ
يَقتَاتُ مِن فَخذَيكِ لَاجِئُ حِنطَتِي
كَالعَابِرِينَ حُشَاشَتِي
في كُلِّ أحلَامِي العِجَافِ الضَامِرَهْ
…
أبنَاءُ صَهوَتِكِ الكِبَارُ الفَاسِدُونَ تَنَمَّرُوا وتَآمَرُوا
في ظِلِّ خَيمَتِهم تَضِيقُ الدَّائِرَهْ
عَاشُوا كِرَامًا رُغم بُؤس مَآلِهم
في ظِلِّ طُغيَانٍ
وسَمتِ جَبَابِرَهْ
مَن تَاجَرُوا حتّى بِقَبرِكِ
ـ في رِضَاكِ ـ
فَبِئسَ بِئسَ التَّاجِرَهْ
فَلتُنصِتِي يا كُلَّ كُلِّ
مَوَاجِعي
يا كُلَّ كُلِّ الظَّاهِرَهْ
…
هَل تَسمَعِينَ صُرَاخهُنَّ إذا دَنَونَ على امتِدَادِ الخَاصِرَهْ
في حِضنهنَّ بَكىٰ الجِيَاعُ
قُدُورَهُنَّ المَاكِرَهْ
ضَرعٌ تَدَفَّقَ مَاؤُهُ الأفيُونُ
يَحسُو الذَّاكِرَهْ
يَتَلَاعَبُونَ بِعَقلِهِنَّ فَيَرتَوِي رَحِمُ الوِهَادِ أَبَاطِرَهْ
فَلِمَن أُدَوِّنُ شَكوَتِي
وأَجِندَة السَّيَّافِ تَبدُو عَامِرَهْ
…
احمِلْ صَلِيبَكَ وارتَمِ
في حِضنهُنَّ
فَكِلُّهُنَّ حَرَائِرَهْ
وَطَنٌ وإن بَاعَ الأَجِيرُ
عِرَاقَهُ
فَالأمّ كَالعَذرَاءِ ظَلَّت طَاهِرَهْ
أُمٌّ وأُختٌ وابنَتَاهَا
والجِرَاحَات التي فَوقَ
النّهُودِ تُنَاصِرَهْ
الأُمُّ في اليَمَنِ التَّعِيسِ
تُلَملِمُ الأشلَاءَ فَوقَ الأُقحُوَانِ مُثَابِرَهْ
تَرنُو إلى الطَّيَرَانِ
يَقصِفُ حَوضَهَا المَزرُوعَ
وَردًا حَضرَمِيَّ الخَاطِرَهْ
ومُسَيَّرَاتٍ تَقتَفِي أثَرَ الصِّغَارِ الضَّامِرِينَ وهيَّ تَخشَعُ شَاكِرَهْ
والأُمَّهَاتُ السُّمرُ في نابلس تَعُدُّ قَوَائِمَ الشُّهَدَاءِ
والزَيتُونُ عَرشٌ تَحتَ أَقدَامِ المَسِيحِ تُسَامِرَهْ
والجُندُ في بَابِ الجَنَائِزِ
يَنشُرُونَ كِلَابَهُم
فَوقَ المَقَادِسِ
والصَّحَائُفُ والحَنَاجِرُ ثَائِرَه