الجمعة ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
في رثاء القائد الوطني والقومي الكبير الدكتور جورج حبش

قُم من ضريحك...

د. ربحـي حلــوم
خَبـا سِراجُكَ واشــــتَدَّت بنـا الظُـلَــمُ
والشمسُ تَبكيكَ والأقمارُ والنُجُمُ
يا حاديَ الدربِ مُـذ سـارت طلائعُــــنا
في موكِب المجـدِ تعلــو هامَهـا الهِمَمُ
كلُّ الكنائسِ دَقـــَّتْ في منائرِهـا
أجراسـُها، ولهـيبُ الحزن ِ يضطـــــــرمُ
وودَّعــَــتْكَ بذكرِ اللـهِ بارئِــِهـــــــــــا
منــــابرٌ بـِحِــبــــــالِ اللـــــــــه تَـعْتَصِـــــــمُ
يا فارسَ السـاحِ والســـاحاتُ مُقفــــرَةٌ
بـغــيرِ خَيلــِـكَ والفرســــانُ قـد وجمــــــوا
والخيـلُ تَـصْــهَلُ حـُزْ ناً بعــد فارسِــها
وغـابَ عن غابِنــا الآســادُ كلُّهـــــــمُ
والـذئـــبُ يَبحــثُ فــينا عن طَر يدَتـــهِ
ونحنُ في الغــابِ للذئبـــانِ نَـحْتَكمُ
 
يا فارسَ الساح ِساحاتُ الحمى امتلأت
بمــــن أَضــاعوكَ واغتــالوكَ واختَــــصَمـوا
هـــــذي مدائــِنُنـــا تَشـكو مَواجعَنــــــا
بعد الحكيمِ بها قد ضاعت الحِــــكَمُ
هذي فلســـــطينُ سَـــــوداءٌ بيـــــــارِقُهــا
والشَــــعبُ تـُـــثْــقِلـُــه الويــــــلاتُ والأَلـــمُ
حيــفا ويافــا وبــيتُ المقـدسِ اتَّشَــحَت ْ
واللـدُّ [1] نــُكِّـسَ في أرجائــها العَلَمُ
كلُّ المآقي كســيراتٌ وأَدْمُعُهـــــــا
مدرارة ٌ وأُوارُ الكَــــرْ ب يَـحتَــــدِمُ
يافارسَ الساحِ ساحاتُ الفِدا انكفأَتْ
لمّـا تـَرجَّــــلْتَ والأقزامُ قـــد عَظُمـــــوا
البيــــدُ تجهـــشُ مــن حُــزنٍ ومــن أَلَـــَـمٍ
عــلى رَحيـــلِكَ والـــــــوديانُ والقِــــــمَــمُ
فاحمــلْ صــــليبَـكَ في دَربٍ تـُــــعـاوده ُ
آلامُ شــعبكَ ، قُم فيهم لـِيَلْـتَـئِمــــــــــوا
 
يا فـــارسَ الســاحِ إن الســـاحَ مُقفـــــرةٌ
والعَـــــزمُ مُـنْكفئٌ فيــــهـا ومُــــنْـــهَـــزِمُ
العزمُ أنتَ وأنـتَ القــــــــــولُ سيّــــــــدُهُ
والمجدُ أنتَ وأنتَ الســــــيفُ والقَــــــــــــلمُ
من ذا دعـــاكَ من الأحــبابِ في خَــلَدٍ
حتـى اسْــتَجبْتَ ولَـبّـيْتَ النـــــدا لَهـُـــــــمُ
أبو جهــــادٍ أم القسَّـــــامُ أم خَـلَـــــــفٌ
أم الوديـــــعُ الـــذي تَسْـــــمو بـــه القِيــَـــــمُ
أم شَيخُــنا أَحمــدٌ شــيخُ الذين قَضَـــوا
في ســـاحةِ الخُــلدِ قِـدّيســين وانــتَظَمــــــوا
أم الثـــلاثةُ في الفـــردانِ [2] مُذْ رَحَــلوا
أم مَـنْ على دَرْ بِهِمْ أَوْ فــَـوْا بعَهْـدِهِمُ
أم الضحـــــايا بشــــاتيــلا وقِــــبـِّــــيـَـةٍ
أم مَن ســـما بَعدَهُم شــأناً وقـبْـلَهُـــــــمُ
هلاّ رَحَـلْـتَ عن الدنـيا لـِتَـغْرُبَ عن
ذُلٍّ جنــــــاهُ بـُــغــــاثُ الطيــــــر ِ وانهزمــــــوا
هـلاّ رَحـلتَ عن الدنيا لِـتَـغْرُبَ عن
عـارٍ أصابَ عُرى الأهلِــــــينَ فانفَصمـــوا
سـودُ الوجـوهِ ومَن سارواعلى ضِـعَةٍ
مُـذ عانــقوا بابتســــاماتٍ عدوَّهــــمُ [3]
أوّاهُ - واخَـجـَلي- من ذُلِّ عارِهـمُ
أوّاهُ -واخَجَلي- مـــن هَــوْلِ فِــعْــلـِــهِمُ
والآهُ من شَـفَــتـَيْ جُرحي تمـزّ قني
ومن أُوارِ جراحــــــــاتي وغَـدْرِهِــمُ
عاثــوا بمســـرى نـــبيِّ اللـــــه مَــــفْـسـَـــدةً
واسْتفحَلَ الذُ لُّ واسْتشرى الخــَـنا بهِمُ
أوّاهُ –واخَـجَـلي- ضَـلـُّّوا وما عَــــــلِموا
أن الخيــــانَةَ بـعــضٌ من خِــصــــــــــــالِهِمُ
أوّاه –واخَـجَـلي- ضَـلُّـــــوا فــلا قــِيَمٌ
تـُــحْيِي ضمائِرَهُمْ يوماً ولا ذِمـَــــــمُ
حتى استحالَت خِـصالُ العـارِ مَفخَـرةً
وضَاق بالشُـــرفاءِ العيـــشُ بـينـَــــــهُمُ
وصارَ فيهم كِبارُ القومِ أَرْذَلـَهُمْ
وآثـرَ الأوفيـــاءُ النــــــأْيَ دونــهــــــــمُ
وصـارَ فيهم صُمـودُ الأهــلِ مَـثْــلَــبَــةً
أوّاهُ –واخَـجَـلي- عاثـــوا بـعِرضِهِمُ
من بؤسِهمْ مَـزَّ قوا أوطانَهُم إِرَبـــــــاً
وقـد أداروا لأَهليـهِمْ ظُهــورَهُــمُ
يـُـتـــــــاجـِرون بأرواحِ الـــذين قَـضَـــــوا
في بـاحـةِ الــدّارِ يغـــتــالون إِرْثــَهُـمُ
الخانـِـعُـونَ وَ في أحشـائـِـهِمْ جَـشـَـــعٌ
الـمُـتْـــخَـمُـون و في أفـــواهِهِم نــَهـَــمُ
هَـذي الرؤوسُ التي حـانَ القِـطـافُ بها
قُـمْ يا شَهـــــــــــيدُ وطَـهِّـرْهـا نُـفُـوسَهُمُ
يا خالدَ الذِكرِ قُمْ زلْزِل عُروشَهُمُ
يا خالـــدَ الذِكـــرِ وابْصق في وُجُوهِهِمُ
 
عرسُ الشــهادة ِقــد نـادى أَحِـــــبـَّــتـه
كي يَســـتَجيبوا فلبـى القــــادة ُالشُّــهُمُ
واستكملَ العِقدُ حبــّاتِ الزُمُرّدِ مِن
أفـذاذِ شــعبٍ قضـوا يفْـــدُون أرضَهُـمُ
كالقابضاتِ على جَـمرٍ أكُفُّـهُمُ
من عــارِ حُكّامِهِمْ فيهمْ وعُرْ يِهـِمُ
يا أيهـــا الراحلـــون اليـــــــومَ في خَــــلَـدٍ
طوبى لكم كبرياءٌ كلُّها شَـمَمُ
طــوبى لمـن غابَ عـن عــــارٍ يـُلازِمُنـــا
طوبى لكُم شِـيَمٌ تسمو بها الشِـيَمُ
 
يا أُ مَّ ميســـــاءَ كوني للعُــــلا أ َلـَـقــــاً
فكبرياءُ لَمَــى وَصْــلٌ لِعهدِكُمُ [4]
لا تجزعي فعيونُ الكونِ شـاخصةٌ
للصـــابرينَ على الأَرْزاءِ مثلكُـــــمُ
 
يا راقـداً في ضفــافِ الــــنيلِ معذرةً
يا ســيدَ العصـرِ أعيا قَـومَـكَ السَّــقَمُ [5]
يا راقداً في رحابِ اللــــه تـَـعْــمُرُها
قُم من ضَريحِكَ والْعن كُلَّ من ظَــلَموا
أَهْلوكَ قد ضَـيَّــعوا مجـداً سَـموتَ بـــــهِ
والقـــومُ في صَـمَمٍ ما بعـــــــدَهُ صَــمَمُ
غِرْ بانُ قومِكَ يا نسر َ الحِمى انـعَتَـقتْ
من بـعدِ ما غـابَ عن عَـليائـِهِ الرُخـَـــــمُ
وأَوْسـَعـَـــــتْنا نعـــيقاً من حَنــــاجِرهــا
تـُرغي وتُـزْ بــِدُ مَـرْ ضـاةً لِـمن رَسَـــموا
قالت -ويا بئــسَ- ما قـــالت مُـردِّدَةً
ما لـقَّـنوها، وهـــــــذا دأْ بُــــــــــــه الصَـنــَمُ:
"سَنَكـْسِرُالأَرْجُلَ الحمقى إذا عَبَرتْ
حُــدودَنا، وسَــنُـعْلي السُـــورَحَـولهمُ" [6]
مـهلاً أبا الغَـــيْطِ، فالأَقـدامُ راسِــخةٌ
عـَـصِــــــيّـةٌ، ومِــنَ البــــــاغي سَـــتَـنْــتَـــقِمُ
عَصِـــيَّـةٌ هيَ أقـــــدامُ الأُبــــــاةِ ولـَـــــنْ
يـَـقْوى عـلى كَسْـرِها عِـلْــجٌ ولا قَــزَمُ
قد غابَ عنـكَ بأنّ الشَـعْبَ إن غَضِـبَتْ
جُـمُــوعُـهُ، قَــد تـُـمـيـدُ الأرضَ تَحْــتَكُمُ
وسـوفَ تُـشعِلُ من تحـتِ الرمـادِ لظـىً
وسـوف تَـبْـــــرَ أُ مـن عَـــثْراتِها القَــــــــــدَمُ
وغـابَ عـنكَ بأنّ الجُـرحَ جُـرْ حُــهُمُ
وغـابَ عنـــــكَ بأنَّ الأرضَ أرضُهُــــــمُ
وأنَّ ما هَـــدَمَ الغــازون من وطنـــــي
في غَفْــــلةِ الزَّمــنِ الماضي ومــا قـَضَـمــوا
وأنّ كلَّ حـــدودِ الـــذُلِّ باطِــــــــلـةٌ
وأنّ مـا رَسَــــمَ المُسْـــتَعمِـــرُ الأَثـِـــــــمُ
ما كان من فعــلِ آبــاءٍ لنا رحلـــوا
ولا مَشـــــيئةِ أجـــدادِي وَصُـــــــــــنـْعِـهِـمُ
بـل من خُــــضُـوع ِ أَذِلاّءٍ بنــا أَثـِمـــــــوا
ومن خُـنـوع ِ سـلاطينٍ بـنـــــــا حَـكَمـــــــوا
ومن سُـــيوفِ ذوي القُرْ بى بأَظــهُرِنا
ومن هـــوان ٍ لــــــدى البـَــــــاغينَ مِثلِكُـمُ
ومن دمـــاءِ جِراحــاتٍ لَنــا نَـزَفَــتْ
ومن سُــــباتِ بـَـــني قــَـــــــومي وَصـَـمْـتـِـهِمُ
الويلُ من ثـورةِ الجَوْعى إذا عَصَـفَـتْ
الويلُ من غَـضَـبِ الأَحرارِ إن عَـزَ مُــــــــوا
الويلُ إن لَـمَـعَتْ في اللّـــيـْثِ بارِزةً
أَنـــــــــيابـُه غَـضَـــــباً أو عَـضـَّــــــهُ أَلَـــــَــــــمُ
الويلُ إن زَ أَرَتْ في الغابِ مُز بـِدةً
آســـــــادُه، ومَــــــضَتْ في ذُلـــِّــــها الرِمَمُ
 
يا خالدَ الـــذِكْـرِ قُـمْ أيـْقِـظْ ضمائرَهُمْ
يا خالدَ الذكْرِ نادت أُسْدَها الأَجَمُ
يا راقداً في جــنانِ الخُـــلْدِ في دِعَـةٍ
قُم من ضَريحكَ واعْمُرْ كلَّ ما هَدَمـوا
السالكونَ دُروبَ العـــــــارِ ويحهمو
شـيــــخُ الأَئمـّـــةِ فيهـم مجــــــــرمٌ أَثــِـمُ
الآثِمــــــون على حُـرْ مــــات أُمـَّــتِهــِمْ
الراقِــــصـون على أَشْــــــلاءِ شَـعْبـِهــِــــمُ
لا يـأْبـَهـُـــونَ لِكَرْبٍ في دِيارِ هِـــمُ
ولا تُــشــاغِــــلُهُـم آلامُ شَـــــــعْبِهِــــــمُ
ولا لأَوطـــانهمْ إن مَسَّــــها ضَـــرَرٌ
ولا لقـــومِـهِــــمُ إن مـَـسَّــــهُمْ سَـــــقَمُ
المُرْ تـــَـدُونَ ثيــابَ الـــذُلِّ مُذ خَنـَــعـو ا
عَـــبْرَ الأَزقـّــــةِ لا خـِـــزيٌ ولا نـــَـــدَمُ
عَوْراتُهُمْ لعـــيونِ الكونِ شاخصةٌ
والعــارُ في بأسِــــهِمْ فينـا و بُـؤسِــهِمُ
قد حَــوَّلوا شَــعْـبَهُمْ قُــطعانَ ماشِـــــيةٍ
حَظــائراً كلُّها تـــَــأوي بها غَنـــــَــــــمُ
والماءُ يــَــــطفحُ في الأفـــــواهِ يُغْلِقُـــــــهـا
والصمتُ يــُطبِـقُ لا يَعلــو لَهمْ كَلِمُ
سَـــيّانَ بــين قطــــــيعٍ لا رُعـــــاةَ لـَــــــــهُ
وأُ مــَّــــةٍ هَزِئـــتْ مــن بؤسِـــــها الأُمــــمُ
عاثَ اللصــوصُ فســاداً في حَظائِرِها
وشَـرَّعـوا للــذئابِ الغـُـــبْرِ بابــَــــهـُــــــمُ
يا خالدَ الذكرِ قُم فيهم لـِتلْعَنـَهُمْ
يا خالدَ الذكرِ وابصِقْ في وجوهِهِمُ
سَـيـَغْسـِلُ النيــــلُ عـــارَ الخانـِــعينَ بـِـــهِ
وسَــوفَ يَصْـحــو عَلى أَوجــاعِــهِ الهَــــرَمُ
وسَـوفَ تعـصِفُ في بـَغــدادِنـا حِــمَمٌ
وسـوفَ تـَغـْـرُبُ عـن أوطــانِنا الـظـُـلـَـــــمُ
وســوفَ تـَغْــــفُو على أَهْـــــــدابِنا قـِـيَمٌ
أَوْدَعْـتَ راياتـِها فيهِمْ وَكُـنْتَ هُـمُ
وسـوفَ تَسـكُنُ في أحداقِنا مُــــثُلٌ
أحْــــيَـيْتــَها ونـــــداءٌ صـــــــارخٌ عَــــــرِمُ
وسَـوفَ نَمـضي بِســاحاتٍ عَــبَرْتَ بِهـا
حتـى نـُطَـهِّـرَها من عارِ رِجْسِــــــــهِمُ
وسـوفَ تَـعْــبَـقُ بالأَزهــــارِدَوْحَـتُــنا
وسـوفَ يخــفِـقُ في عَــــــــلْيـائِنا العَلـــَـمُ
وسَـوفَ يرتحــلُ المُــــحْتَـلُّ عـن وَطَنــي
وسَـوفَ ينكَسِرُ البـــاغي ويـَـــنْهَـــزِمُ
 
قُمْ من ضَريحِكَ عبدَالناصِرِاكتَْحَلَتْ
بِكُحْلِ عَينـَـيْكَ واخْضَـلَّتْ بهاالدِيـَــمُ
كلُّ العـــيونِ التي كُنتَ الضياءَ لها
عند الدَّياجي وكُنتَ الفجرُ يـبـتسمُ
كلُّ الشــفاهِ التي أَحييـْـــتَ بَسْـــمَتَها
كلُّ الجبـــاهِ التي هــــــاماتُها شُكُمُ
أصْـداءُ صَـوتكَ في أســماعِنا خَفَـقَـتْ
ومِن مَـواطِنـِـهــا تُـــسْـتَنــْـهَضُ الهِـــــــمَمُ
قُم من ضَريحِكَ أَشـــعِلْ نارَها لَهــَباً
أرضَ الكِـنانةِ قُــــم فيهم وقُـــمْ لَهُـمُ
وقَــبّـِل الشَـمْسَ وارْفَعْ رايةً نَسَـجَت
خُــيوطَــها أَنـــْــــــهُرٌ مـــن دمْعِنـــــــا وَدَمُ
فسـوفَ يـَبزُغُ من بعــدِ الدُّجى غَـسَــقٌ
وسـوفَ تَــغْـفُـو على أهــدابِنا النـُــجُـــمُ
 
يا مـن رَحَلْتَ عن الدُنــــيـا تُوَدِّعُهــــا
هَنيــــئةً لَـكَ تلـــــْكَ الغَفْـــــــــوةُ الـــــــَّر ؤُمُ
كالسِـنـدِيانةِ في الأعمـاقِ راسخةٌ
جُذورُها كُــنْتَ، والأقزامُ حيثُ هُمُ
قـد هـدَّ جِـســمَكَ إعـيــاءٌ هَزِئتَ بِه
ولَـم يَنـــَلْ مــــنكَ إلاّ الغــادِرُ الـسَــقَمُ
يَمضي العظامُ ولا تمضـي مآثِرُهمْ
بل يَسْــــتضيُْ بهـــــا رُوّادُ دَرْ بـِــــهِمُ
فاهـــنأ بمنْــزِ لـةٍ قــد نــِـلْـتَهـا شَـــرَفاً
 
بـين النبــــيّـين وانعَـــمْ في جِنــانــِهـــِــمُ
د. ربحـي حلــوم

26 كانون الثاني(ينـاير) 2008م


[1المدينة التي ولد فيها الشهيد حتى طرد منها عام 1948

[2شهداء الفردان في بيروت في 10نيسان1974م: أبو يوسـف النجار وكمـال ناصر وكمـال عـدوان.

[3إشارة إلى الحميميـة بين قادة العدو الصهيوني أولمرت وباراك ومفاوضيهم من صناع أوسلو.

[4ميساء ولمى كريمتا الفقيد

[5الزعيم الخالد جمـال عبدالناصـر.

[6إشارة إلى تهديد وزير الخارجية المصري (أبو الغيط) بتكسير أرجل من يحاولون اقتحام معبر رفح.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى