الاثنين ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٣
همسة حب صباحية
بقلم فراس حج محمد

كـــــــل يوم وأنت العيد سيدتي

إلى سيدتي وسيدة القمر، إليك يا من جعلت العيد أفراحا وهلتها أعيادا، إليك أنتِ وقد غيرت آفاق الرؤى والحلم والأمنيات، إليك أيتها الحبيبة الأبدية.

إليكِ وأنتِ سيدة العقل والقلب والخاطر والجوى، إليكِ وأنتِ ذلك الحنين المنادي الصارخ بأوردة الزمن، إليكِ وأنتِ العيدُ يا فجري الجميل وطيفي البعيد القريب، إليك وأنت الحلم المنتظر، والبهجة الموعودة في الجنة الموعودة في الزمن الآتي الموعود، وعدا للأغاني والأمنيات.
إليكِ وأنتِ تلك المرأة التي استوطنتني واحتلت كل مساحة في آفاق روحي، إليك وأنت تتوردين كفوح الياسمين، إليك وحدك من أغني لها كل صباح، وإليك وحدك يرحل الفكر كل وقت، إليك وأنت أبهج أنثى لونت اللحظة بألوان الفرح القرمزي، إليكِ سيدتي التي إليها أشتاق وإليها أحن!!

إليك سيدتي وأنت تعانقين الآن ربما فنجان قهوة صباحيا مع أنغام أغنية ربما أهديتها لك يوما، إليك وأنت تتأنقين بكامل ما أوتيت الأناقة من زينة لتمسك بلحظتها النادرة في أن تتجسد جمالا بارعا في جمال تفاصيل أنوثتك الساحرة.

إليك اليوم سيدتي مفاتن العين وأشواق الأفكار ومسارح الأذهان عناوين خلود أبدية، إليك يا قرة عين الشعر وراقصة القصيدة وزنار أغنية شعبية تتهادى على موج عينيك الفاتنتين، إليك أيتها البارعة القديسة الكاملة المكتملة الهادية المهتدية الخيالية الواقعية الانسانية الملائكية النورانية والأرضية السماوية والعلوية.

إليك أنت أيتها الحبيبة الشامخة في أريج العبير ونغمة الحرف الشجي، إليك روحي فداء، وإليك شروق شمس العيد قربان حب لن يموت لن يموت لن يموت يا لحن ترنيمة الفرح الخالد، ويا سفر الخلود!!

إني "أحبك أيتها العيد الجميل"، يا زقزقة العصافير العذبة، دمتِ ودام جمال لحظتك المتجددة سيدتي وسيدة القمر البهيج، فكل عيد وأنت فاتنتي وبوح همستي ولحن قصيدة عصماء تقطر شهد الوجدان يا سيدة الزمان!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى