الثلاثاء ١٥ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم خالد جمعة

»كما تتغير الخيول» لخالد جمعه

عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان، صدر للشاعر الفلسطيني خالد جمعة، ديوان جديد بعنوان ’كما تتغير الخيول’، وهو الديوان الشعري السابع له.

يحتوي الديوان على 36 قصيدة نثرية توزعت على 150 صفحة من القطع المتوسط، صمم غلاف الديوان نضال جمهور، أما لوحة الغلاف فكانت للتشكيلية مجدل نتيل من غزة.

تميزت القصائد بتنوع الأفكار والقضايا والمواضيع، فمنها قصائد تأملية فلسفية مستمدة من الدين والميثولوجيا والتاريخ والطبيعة، مثل قصيدة ’أما كرمي فلم أنطره’، التي استخدمت نشيد الإنشاد من التوراة كخلفية للنص.

كما حظي الحب والشجن بنصيب من قصائد الديوان إلى جانب بعض القصائد التأملية التي تميزت بها أعمال خالد جمعة السابقة، سواء ما عاشه في غزة أو بعد جولة أوروبية مطولة مثل قصيدة ’أتركني خلفي’ التي أهداها إلى مدينة غرناطة. ويحوي الديوان أيضًا قصائد يرسم فيها أصدقاءه الشهداء الذين عايشوه وعايش هو الكثير من تفاصيل حياتهم.

وقال الشاعر خالد جمعة إنه خاض في هذا الديوان ما وصفه بـ’تجربة جديدة’ تمثلت في قصيدة ’حقل موسيقى’، يقدم فيها انطباعاته وتداعياته المستوحاة من لحظات تجلي لسماعه لمقطوعات موسيقية. وتكمن ’التجربة الجديدة’ في وضعه روابط الانترنت لمقطوعات موسيقية كلاسيكية لموسيقيين عالميين مثل موتزارت وباخ وبيتهوفن وفيفالدي وتشايكوفسكي، ويتبع كل رابط قصيدة تحمل عنوان المقطوعة.

’ كما تتغير الخيول’ هو الكتاب الرابع والعشرون للشاعر جمعة بين كتب ودواوين. حيث بدأ النشر أوائل تسعينيات القرن الماضي فنشر 15 كتابًا للأطفال، كما تُرجم ونُشر له كتابٌ باللغة الألمانية ’ناصح وسمسم’ في جنيف العام الماضي.

وأشار جمعة إلى أنه فضّل النشر خارج غزة بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يقيد عملية التوزيع، لافتًا إلى أنه أصدر العام الماضي ديوانه ’هي عادة المدن’ لكنه لم يستطع توزيعه خارج حدود القطاع المحاصر.

وكان جمعة أصدر ديوانه ’هي عادة المدن’ (إصدار خاص) في غزة في كانون أول 2009، الذي جاء بعد دواوينه: ’ما زلت تشبه نفسك’،و’لذلك’، و’نصوص لا علاقة لها بالأمر’، و’هكذا يبدأ الخليفة’، فيما صدر له الديوان الأول ’رفح أبجدية ومسافة وذاكرة’ بالاشتراك مع الشاعر عثمان حسين عام 1992.

ومن الجدير بالذكر أن الشاعر يعمل رئيس تحرير لمجلة رؤية البحثية في الهيئة العامة للاستعلامات.

تحت الطباعة:

ـ كأي شاهد قبر ـ قصص

ـ مريم الخرساء ـ رواية للفتيات والفتيان.

ـ قصة للأطفال "منى ترقص"

العضويات:

ـ عضو مؤسس في فرقة الجنوب للفنون الشعبية 1983.

ـ عضو هيئة تحرير مجلة عشتار الأدبية حتى 1999.

ـ عضو مؤسس في هيئة تحرير مجلة الغربال ـ رام الله 1998

المهرجانات:

ـ مهرجان مؤتة الرابع ـ عمان ـ الأردن ـ 10ـ17/8/2002

ـ مهرجان المربد الرابع عشر في بغداد 1998.

ـ مهرجان أغنية الطفل الرابع في عَمّان بأغنية في بيتنا عصفور 1998
.
ـ في مهرجان أغنية الطفل السادس في عَمّان بأغنية أغنية لو أنني أصحو 2000.

النشاطات والإنجازات الفنية:

ـ الجائزة الثانية في مسابقة ديوان العرب لقصص الأطفال عن قصة ثلاثة أرجل 2006

ـ مسرحية شايفينكوش، إخراج إبراهيم المزين ـ جمعية فكرة للفنون التربوية، الافتتاح 5/1/2006

ـ مسرحية للأطفال "إلعبوا بعيد" إخراج إبراهيم المزين ـ جمعية فكرة للفنون التربوية، الافتتاح 21/7/

2005
ـ 6 أغاني ضمن اسطوانة "بس شوي" للأطفال ألحان سهيل خوري ـ المعهد الوطني للموسيقى وجامعة بير زيت.

ـ أوبريت غنائي للأطفال "الشمس المطفية" لصالح جمعية الثقافة والفكر الحرـ ألحان محمود العبادي ـ 2004.

ـ مسرحية "الشاطر مش حسن" لمؤسسة الجلاء ـ إخراج جمال أبو القمصان ـ الافتتاح يوم 2/1/2003 .

ـ مسرحية "برات الصورة" لفرقة مسرح للجميع. إخراج فيليب دومولا ـ الافتتاح يوم 29/12/2002

ـ 4 أغاني ضمن كتاب مطر مع كتّاب عرب وفلسطينيين [لمشروع الإعلام والتنسيق التربوي، مدارس الفرندز ـ رام الله]. وقد اختيرت قصيدتان من الكتاب في منهاج الصف الأول الابتدائي
ـ عرض بحرك غزة [غنائي راقص] والذي كان افتتاحية مهرجان البحر الدولي الأول 1995 ألحان وتصميم وأداء فرقة الجنوب للفنون الشعبية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى