الجمعة ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم
كَلِمَهْ.. اِسْمُهَا حَبيبَتِي
بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَهْ،مِنْ مَتَاهَاتِ الْمَوْتِ صِرْتُ.حِينَ قُمْتُ،ظَلَّتِ الدُّرُوبُ تَجْرِي فِي عُيُونِيحَتَّى الْتَحَى مَدْمَعُهَا،وَانْصَاعَتْ حَبَّةُ الْبَرِيقِمِنْ عِقْدِ السَّمَاءْ.ذَلِكَ الْمَسَاءْ،جِئْتُكِ وَالنَّارُ فِي تَخْبُو.كُنْتِ تَفْتُرِينَ لِلْغَسَقِ،وَكَانَتْ قَطَرَاتُ الرَّذَاذِ الدَّافِئَهْتَلْثُمُ دَمِي الْجَبَلِي.حِينَ أرَدْتُ الْكَلاَمَ،لَمْ أجِدْ غَيْرَ اسْمِكِ.أُعْصرِينِي فِي الْحُرُوفِ،هَدْهِدِينِي، هَدْهِدِينِيكَيْ أصِيرَ شُهْباً سَارِياًفَوْقَ الْحُرُوفِ.