الجمعة ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم عبد الرحمن الوادي

كَلِمَهْ.. اِسْمُهَا حَبيبَتِي

بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَهْ،
مِنْ مَتَاهَاتِ الْمَوْتِ صِرْتُ.
حِينَ قُمْتُ،
ظَلَّتِ الدُّرُوبُ تَجْرِي فِي عُيُونِي
حَتَّى الْتَحَى مَدْمَعُهَا،
وَانْصَاعَتْ حَبَّةُ الْبَرِيقِ
مِنْ عِقْدِ السَّمَاءْ.
ذَلِكَ الْمَسَاءْ،
جِئْتُكِ وَالنَّارُ فِي تَخْبُو.
كُنْتِ تَفْتُرِينَ لِلْغَسَقِ،
وَكَانَتْ قَطَرَاتُ الرَّذَاذِ الدَّافِئَهْ
تَلْثُمُ دَمِي الْجَبَلِي.
حِينَ أرَدْتُ الْكَلاَمَ،
لَمْ أجِدْ غَيْرَ اسْمِكِ.
أُعْصرِينِي فِي الْحُرُوفِ،
هَدْهِدِينِي، هَدْهِدِينِي
كَيْ أصِيرَ شُهْباً سَارِياً
فَوْقَ الْحُرُوفِ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى