الثلاثاء ٦ تموز (يوليو) ٢٠٢١
بقلم وفاء شهاب الدين

«لأجل تلك الليالي» جديد الرسم بالكلمات

صدر حديثا عن دار الرسم بالكلمات كتاب"لأجل تلك الليالي " للكاتبة مي حمزة ..يقع الكتاب في 256 صفحة من القطع المتوسط

حاولت نجاة التخلص من حياتها بعد أن فقدت الأمل فيها، لكنها نجت من محاولة الانتحار و أصر الأطباء على عرضها على اختصاصي نفسي لتقييم حالتها و التأكد من عدم إقدامها على هذا الفعل مرة ثانية قبل مغادرتها المشفي... الا أن الطبيب المختص الذي ستقابله و ستكون مضطرة لاحقا لإخباره بتفاصيل خيباتها كان هو أول من خذلها في الدنيا.

نجاة طفلة صغيرة تعيش مع والديها في الكويت و في إحدى زياراتهم الى مصر يغتال خالها الحبيب الذي يعمل في السياحة في عمل إرهابي كبير بعد أن تم احتاجزه هو و مجموعة من السياح لبضعة أيام، و في نفس اليوم و بسبب الأحداث ستوافق أمها أخيرا و التي كانت ترفض دائما أن تبيت ابنتها بعيداً عنها أن تقضي الليلة مع إبنة عمتها و التي تكبرها ببضعة سنوات و التي ستخبرها عن سر تجفيف الوردة التي حصلت عليها من حبيبها، و هنا ستعود نجاة الى الكويت و هي تحمل في عقلها فكرة الحصول على حبيب خصوصا بعد موت خالها (حبيبها الأول).

ستبحث عن صبي يصلح حبيب في مدرستها و سيظهر عمر الولد المصري الخجول و الذي ستتقرب منه و يتقرب منها الا انه قبل الاعتراف بحبهما ستنتقل نجاة الى مصر مع عائلتها بعد ان تم الإستغناء عن والدها.

ستتفق العائلتان على نقل عمر الى مدرسة نجاة في مصر من أجل تخفيف النفقات في الكويت و سيتوجه عمر لمصر لأداء الامتحانات كل عام و بهذا القرار تجدد الأمل لديها لإستكمال القصة التي حلمت بها.

العديد من الأحداث التي ستواجه العائلة بعد عودتهم الى مصر و التي جعلتهم في ضيق حال شديد الى ان اندلعت الحرب في الكويت و شعرت العائلة بأن الله نجاهم و تقبلوا الواقع.

و مع مرور السنوات و تصاعد الأحداث سيحضر عمر في إحدى زياراته الى مصر هدية لصديقتها المقربة و ليس لها مما سيؤدي الى حزن نجاة الشديد خصوصا عندما اختفى بعد ذلك عمر و لم يظهر ثانية في المدرسة او في مصر الى ان جاء اليوم و دخل عليها في غرفتها في المشفي كطبيب لمعالجتها.

و تبدأ نجاة في الجلسات العلاجية مع عمر لتحكي له مأساتها.

نجاة التي فقدت والديها و ارتبطت برضوان زميلها في الجامعة و الذي كان ثالث أخوته و الذي اعتبرته أمه (غلطة غير مقصودة) و تعاملت معه من هذا المنطلق طوال عمره وجد في نجاة الحبيبة و الأم و الصديقة و تزوجها رغم عدم اهتمام أهله و مع مرور الأيام سينجح رضوان و يصبح رجل تفخر به أمه و تعود العلاقات بينه و بين أسرته وتدور أحدث كثيرة غير متوقعة وتنتهي الرواية بطريقة مختلفة.

مي حمزة

تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قسم إنجليزي - جامعة القاهرة عام ٢٠٠٧.

عملت في العديد من الوظائف في مجال إدارة الأعمال

انتقلت إلى الإمارات العربية المتحدة منذ عام ٢٠١٢ وحتى الآن.

أدمن صفحة وجروب رشحلي لترشيحات الكتب


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى