الخميس ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٢٥
بقلم وفاء شهاب الدين

«رجال للحب فقط» في طبعة ثالثة

عن دار اكتب للنشر والتوزيع بالقاهرة صدرت الطبعة الثالثة من المجموعة القصصية “رجال للحب فقط” للكاتبة وفاء شهاب الدين، بعد النجاح الكبير الذي حققته المجموعة في طبعاتها السابقة، والإقبال الواسع الذي لاقته من القراء والنقاد على حد سواء.

“رجال للحب فقط” ليست مجرد مجموعة قصصية تقليدية، بل هي تجربة إنسانية تتناول بجرأة وصدق عوالم المرأة والرجل في لحظات الضعف والقوة، والحب والفقد، والحلم والانكسار. ومن خلال قصصها، تفتح الكاتبة نوافذ على أعماق النفس البشرية، لتقدم شخصيات حقيقية نابضة بالتفاصيل، تتأرجح بين الرغبة في الاحتواء والخوف من الخيانة، وبين التعلق بالأمل والانكسار أمام الواقع.

وقد تميزت المجموعة منذ صدورها الأول بلغتها الأدبية الرشيقة، وبناءها السردي المتماسك، وجرأتها في طرح قضايا اجتماعية وعاطفية قلّما يتم التطرق إليها بهذا العمق. وهو ما جعلها تحصد إشادة نقدية واسعة، وتصبح واحدة من أبرز المجموعات القصصية التي تركت أثرًا في المكتبة العربية.

الكاتبة وفاء شهاب الدين من الأصوات الأدبية البارزة في الساحة الثقافية المصرية والعربية، وقد عُرفت بإصداراتها الروائية والقصصية التي لاقت اهتمامًا نقديًا وجماهيريًا، حيث تمتاز أعمالها بطرح موضوعات شائكة بلغة سلسة ورؤية إنسانية عميقة.

وفي تعليقها على صدور الطبعة الثالثة، تقول الكاتبة وفاء شهاب الدين:

“شعوري لا يوصف وأنا أرى مجموعتي (رجال للحب فقط) والتي هوجمت كثيرا بسببها تصل إلى طبعتها الثالثة. هذا الكتاب يحمل جزءًا كبيرًا من روحي وتجربتي مع الكتابة، وسعادتي الحقيقية تكمن في أن يجد القارئ نفسه بين سطور هذه القصص. أهدي هذه الطبعة لكل قارئ منحني ثقته، ولكل عاشق للكلمة الصادقة، وأتمنى أن تظل المجموعة قادرة على لمس القلوب كما فعلت منذ صدورها الأول.”

من أجواء المجموعة "لم يسبق لي من قبل أن التقيت بامرأة شديدة القوة، شديدة الضعف، متطرفة في الحب وعادلة مثلك .

كنت أبغض المرأة متقلبة المشاعر، لكن تقلب أحاسيسك أغرقني في بحر طيبتك . كانت المرة الأولى التي أشاهد فيها ضعفاً أنثوياً يضاهي في قوته قوة أعتى الرجال، وتلك القوة التي تجبر أقسى الرجال على رفع القبعة أمامك.
اعذريني يا ضوء حياتي ، كنت أحيا قبل معرفتك بعالم هجرته المشاعر وخاصمته الأحاسيس، عالم يبعد بعد السماء عن عالم الحب، أسكن بين أحضان امرأة أحترمها ولكن مشاعري نسيت كيف يمكن أن تتواصل معها ،امرأة – على –
الرغم من صدقها إلا أنني علمت مشاعري الكذب حتى أرضيها، امرأة كانت خطيئتها الأولى هي حبها لي وثقتها بي".


مشاركة منتدى

  • قبل فترة طويلة تجابهت مع "النشر الصيني".. وملخصه أن التقدّم التقني وعدم الحاجة للصف القديم والملازم والمسودات .. الخ (التي كانت تفرض الحد الأدنى من الطبعة هو 1000 نسخة ليتوازن الدخل مع السعر والتوزيع)، أن النشر الصيني صار يسمح بطبعة من 50 نسخة وصولا إلى 300، يشتري أغلبها الكاتب نفسه الذي يكون قد دقع ثمن النشر أيضاً ويوزّعها على معارفه أو يحرجهم بمجاملته وشرائها كنوع من "النقوط" المردود في المناسبة الموازية عند الشخص المقابل.
    لن اتطرق إلى أحد، لكن من الصعب التصديق أن نسخة متعارف عليها قديما يمكن أن تنفذ، خاصة اذا انتمت إلى جنس القصة القصيرة في زمن الانسهال الروائي.
    اقترح على "ديوان العرب"، كمبادرة اتمنى أن تصبح تقليدا صحافيا متعارفا عليه، مطلبة الصحفيين والكتّاب بذكر عدد نسخ كل طبعة،
    وذلك منعا من ايهام القارئ والافتعال الاعلامي.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى