الثلاثاء ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
لافتة للقدر
نعيتِ حبي فبانَ السَّعدُ عن لُغتيفليرحمِ اللهُ ألحاني وأغنيتيوليحفظِ القلبُ عِشقاً أنتِ ربتُّهُولا يقرُّ اشتياقٌ هَزَّ أورِدتيوليرعَكِ الربُّ ما استقبلتِ مِن فَرَحٍفأنتِ رغمَ قرارِ البُعدِ ملهمتيعتقتُ في الروحِ خمرَ التوقِ فانكَسرتجِرارُ خمري وجَفَّ القولُ في شفتيوأقفر الروضُ بعد الخصبِ وارتفعتعلى الجِدارِ بقايا موتِ قافِيتيفليكتبِ القدرُ المحتومُ لافتةًعلى الجِدارِ بِحِبرٍ سُلَّ من رِئتي(ها شَهِدتُ على موتِ السُرورِ وقدْماتَ الغرامُ وحزنُ الصَبِّ لمْ يَمُتِ)