الثلاثاء ٤ آذار (مارس) ٢٠١٤
بقلم
سئمتُ أسئلةَ الفؤاد
وسئمتُ أسئلةَ الفؤادِ .الى متىبل كيفَ نقطعهُ السبيلَالام نمضيهل عزمتَ..متى وأين ؟هل يلتقي عجلا نجاةٍفي الخضمِليمسيا..- والليلُ فوقَ البحرِ ينشرهُ الظلامَ -سفينتينقانا مضتوعلا دنانَ الخمرِ فيهامن غبارِ الوقتِ-يا أهلَ الهوى-ألفِيّتانْوكذا المسيحُ مضىفهل تهفو لجعلِ الماءِ خمراًان غمستَ بهِ اليدينْوالطائراتُ غدت بديلاًعن بساطِ الريحِهل ترنولقطفِ النجمِفوقَ سحابتَينيا قلبُ هذا الكونُ ملكيان أردتُقلبتهُبالاصبعَينْفانبضْ وسبح بالهوىرباً يبارِكُ عاشِقَينْوافرح فلن نحتاجَ..للفرحِ المقيمِ سوىلاغلاقِ العيونِاذا سرى دفءُ العناقِوزغردتْفي الصمتِ ..أغنيةُ الشفاهِتَرِنُّ لحنَ القُبلَتَينْ.