الثلاثاء ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم تامر عبد الحميد أنيس

لحظة فراق

لهف نفسي على اللقاء الأخير، حين أدركت أن دمعي وزيري

حين عانقْتُ لحظةً جَمَّعَتْ كلَّ حياتي وآذنَتْ بالمسير

فكأنَّ الحياةَ وصلٌ فإن حان فراقٌ تصدعت في الضمير

لم أُقَبِّلْ بمهجتي لذةَ الوعد، ولكنني سمعت نذيري


يهتف: اليومُ للفراق، وهل يأتي غدٌ أستعيد فيه حبوري؟!!

أملٌ قد ذوى مع الدهر، حتى بِتُّ أهفو له بقلبٍ فطيرِ

ورذاذُ الأحلامِ قَدْ يُنْعِشُ القَلْبَ إذا احتاجَ للسَّحابِ المطِيرِ

وضَلالُ الآمالِ أهدى سبيلًا مِنْ ضَلالِ القُنوطِ عِنْدَ الخبيرِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى