السبت ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم بوعلام دخيسي

لـَـــــمْ أنـــْـــس َ

ولن أنسى فحبك من دعاني ولـَمْلـَمَ بعد مُمتـَعَض كياني
حبيبَ الله ما بالغت وصفا إذا ما قلت صوتك في لساني
أجلْ هذا الربيع ربيع عُمْر ٍ من التاريخ يُكتب بالثواني
تقول خلافة وتطيل صمتا ونـُكمل نحن ما بعد البيان
أجلْ يا سيدي هذا أوان ٌ لما بشرتنا فاكتبه ثان
وقل لمن ارتضى الإذعان حَلا سيتركك الزمان بلا زمان
ستلفظك البسيطة أين تأوي وكل الأرض تـَرمِـي بالسنان
غدا ً بلْ في المساء بلى فحالا ً سيظهر نور أحمد للعيان
ستنطلق الغيوم إلى الثريا وتقصد كل نجم بالتهاني
هنيئا يا شموع الكون ها قد تسامى البدر يخفق في العنان
هو البدر الذي أحيى مكانا سيُحيي الآن أكناف المكان
حبيبُ الله نور لم يُطقه ُ ظلام جرّ َ لافتة الهوان
تمَلـّـكـَنا بـِعَضٍّ ثم جبْر ولم يعبأ بما تخفي المعاني
على غير الأساس بنى صروحا فلا تعجب إذا هوَت ِ المباني
ستهوي كلها لا غرْوَ فانظر ألم يُعصف بقاص قبل دان
عبير الياسمين يفوح فينا وما كنا نكيل له الأماني
وهذه مِصر أمّ ُ الأرض عنا تنوب وصدرها نبع الحنان
لقد فتحت مدارسها فهيا نراجع قبل ناقوس امتحان
تعلمنا الثبات وكيف أمضت لياليَها الخواليَ باتزان
فرهبان وفرسان بليل ولين و احتقان في الجَـنان
وحب حول حرب أوقدتها رُبى الميدان في وجه المدان
شباب يعشق التاريخ حرا ويبذل كل غال في القران
شباب قد نصِرتَ به زمانا وها هو لم يزل في كل آن
يعانق كل مَصر ٍ ثم يتلو على ظـُلاّمها السبع المثاني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى