الجمعة ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
لو أنني نحلة
لو أنني نحلةأفرُّ ..عبر السياج المكهربإليكم أفرُّأراوغُ جنودَ الإحتلال، ومن ثقبٍصنعتهُ الريحُ في الأغصانِأمرُّ..أوزّعُ عسلَ الأحبّة على خلايانا البعيدةها هنا قبلة .. وهناك دمعة اشتياقْها هنا غصّة الأمّ الرؤوم،وهناكَ في عنقِ العروسِحليّ..بعضُ الأحلامِ حينَ تُقتَرَفُفي سبيلِ الحياةِلا تَضُرُّ..لو أنني، برشاقة السفرجلِ المولع بالأرضِإليكمْ أفرُّ ..لو أنّ رادارَ الصديقِلا يكشفُ هويّتي للدبابير..ولا يفشي سريّ البسيطوحلميَ الدقيق .. بأنْ إليكمأمرُّ..لعادتْ بلادي،مثلَ أيّة مملكةٍ تعودْولعادتْ رسائلنا القديمة للحياةلو أنني نحلةٌ.. وتحملُ دماً فلسطينيّاًلحرّمَ الإحتلالُ أكلَ العسلأو لأحرقَ تعسّفاً جذور الزهر..لو أنّني نحلةٌعبر السياج المكهربإليكمْ أفرّ..!