الخميس ٣١ آب (أغسطس) ٢٠٢٣
بقلم
ما بينَ مُفتَرَقِ العُيونِ
أعودُ...
وأمُدُّ كَفّي للبياضِ
أجودُ...
وأُعيدُ تدوينَ الرّوايةِ عامِدًا
لا حبكةٌ فيها
ولا تعقيدُ
حاولتُ إغلاقَ الكتابِ
كأنّه سِفرٌ قديمٌ
جاوَزتكَ جُدودُ!
ماضٍ
وحاضرُ
واستِباقٌ شائكٌ
تاللهِ إنّي في المكانِ قعيدُ!
أتجاوزُ التّوقيتَ رهنَ مُفارقٍ
قدَمٌ تعودُ
وأختُها صنديدُ
ولأنّ أرواحَ الشّخوصِ تمرّدت
ما عادَ يُفضي
وجهُها المَعهودُ
وتعثّرَت خُطُواتُها حتّى امّحَتْ
ما ظلَّ فيها
يا زمانُ شهيدُ
مع كلِّ ذلكَ
لم أزلْ بصّارةً
وأعيدُ كفّي للرُّؤى
وأزيدُ...
هذي الحوادثُ لن تكونَ نهايَتي
إنّ النهايةَ
حقُّها التّجديدُ!