الخميس ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
مراكب السعادة الغارقة
لماذا تتحطمُ سعادتنا على صخرةِ الواقعِ الأليمةْلماذا تغرقُ مراكبنا في بحرِ الأحلامِ المتلاطمْلماذا نسيرُ إن كنا في النهايةِ سنتجمدْولماذا نصعدُ الجبلَ إنْ كنا عند القمةِ سنهويلماذا نفتحُ الذراعينَ لاستقبالِ المجهولْولماذا نحلقُ في الفضاءِ ونحن نبتسمْونحن نعلمُ أنّ أيّ ابتسامةٍ سيكونُ ثمنها ألماً رهيباًولماذا نستقبلُ الشوقَ بباقاتٍ من عمرنارغمَ أنه جاءَ لاغتيالنالماذا تومضُ بالأملِ عيونناونرفعُ رأسنا مندهشينَ في الظلامْمن برقٍ حبيبٍ لن يتبعهُ سوى الرعودْووعودٌ تزينُ جدرانَ قلبنا بانتظارِ الوفاءِ بهالماذا نبتسمُ من الآمنا عندما نصلُ إلى قمةِ الشقاءْ