الاثنين ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم مــحــمــد زريـويــل

مـقــام الصـفـاء

قادني ولعي إلى حيث لا أعـلم ،

وجدتني في معجم الوجدان

أتصفح أوراق العواطف …

لم أقف عند وله الوعثاء ،

انشغلت أنقب في فهرس الأحلام

أزيح وشاح الهوى

عن فصول الصفاء …

في صهيل غير ملتهب

أتلو التعاويذ (..)

ومع الروح

أرتل الترانيم (..)

أتهادى خلف ندى النص

وتحت رذاذ القصيد أنتعش …

يبالغ الطل في الهمس ،

وعلى أمواج النسيم

يطفو الود

ممتطيا صهوة الطيب والأريج …

في ناظري أنا الرائي ،

ألبس مقام الصفاء

أبصر شخصي ،

تحكي لي العين ما يدور في الرأس (..) ؟؟ !!

فطورا ينقر الفؤاد أوتار الفرحة ،

وطورا في الشؤون تجري الدموع ...

لا أدري ما الصمت الذي يرسمه الصفاء ،

يحفر في النفس حتى يمهي ،

ويغوص في الروح حتى يبهي ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى