السبت ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم هاشم عبود الموسوي

مليكتي .. أتسمحين.. بأن أحبك؟

مليكتي ..
أتسمحين.. بأن أحبك ؟
كثر العواء بداخلي
ونشرت أشرعتي ..
وسري للرياح
إني عشقت مليكة الملكات
صاحبة الجلالة
لا ذنب لي إني عشقت
لا تبعثي سيدتي
كلاب صيدك يتبعوني
لا تأمري حراس قصرك يقتلوني
في يوم ميلادي .. أنا
أحضرت تابوتي لكي ..
أتلو عليه شهادتي
أو تعرفين بإني قد نسيت..
شهادة الميلاد في جيب أبي
أبي أضاع أوسمة الرياح
سماني يوما هاشما
وأنا إرتضيت
وبحثت يوما عن هنائي
كهباءة وسط الرياح
في يوم ميلادي عزاء
جئن النساء الباكيات
اللابسات سواد ليل الحالكات
زغزدن في همس
بيوم ولادتي
كان أبي محتضرا
وصرت منتظرا صحو البروق
يأتي بمعجزة السماء
من يومها أمشي بعين نائمه
وعيني الأخرى
تخط على الطريق جمرا وماء
ونظرت في الأفق البعيد
ولم أر وجهي على كل المرايا
فاستحيت
أنا اليتيم محصننا ..
بلفافة التبغ ..
وشطآن الدموع
أهدهد القلب..الذي..
قد بات يأرق لاينام
هو ذا حلمي يعاند
راسما قديسة القلب..
وشرفات المحال
من ذا سيفتح لي نوافذ قصرها
لتطل من خلف الستائر
وتراني كالطفل الغرير
أشاكس الصمت ..
وأرقص بين أشجار الحديقه
كيف إهتديت إليك؟ ..
لا أدري
وكيف لي أن أستطيع ..
أرتق بالمسافات التي قد باعدتنا
وكيف تاهت سفني في الظلمات
وفي بحار الله تبحث عن ضفاف ؟
أصحيح أنت ضفاف حلمي
أهو احتفال هوى
لمقتول سعيد
كيف لي ..
أطلب يديك صاحبة الجلاله
ربما أسمع طلقلت إحتفال
وهدير سيارات تأتي من بعيد
تنقل موسيقاي..
والشلال يعزف في عروقي
عيناك أحملها
أسافر فوق أجنحة السحاب
عيناي لم تتقن في الكون سواك
وأنا خطاي خطيئة
أين المفر ؟
إني أحبك
فاقتليني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى