الخميس ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

منتهى العشق في مبتدى مايا!

أَيَكْتبكَ الذي سوّاك حقّاً سنبله؟!
و هذي الأرض صارت قنبله!
علينا الحرب قامت مقبله....
إلى أنْ يستفيق هوىً يقاومُ مهزله
إلى أنْ تستجير شآمنا بالياسمينِ فزهرةُ الوجدان صارت ذابله!
إلى أنْ يستحيل سجالنا بين العقول المائله
إلى أن يستعيد حقوقنا تاريخ خيلٍ صاهله!
مضى العمرُ المكنّى بعَبْلةَ مذهله .....
قضى الحبّ المنادي حلمنا في وجه عنترةَ السيوفِ العادله!
بأنْ تبكي العيون على ظلال القوم إذ أمستْ زائله
بأنْ يستقبلَ الإنسانَ كونٌ قد تخطّى المقصله!
بأنْ تستميل حقوقُنا رجلاً يصادقُ معقله.....

و مايا من شآم العشقِ أهْدَتْ للسلامِ حكاية الصدق الذي لن نُهملَه!...
و مايا من رواية عشقنا أعطَتْ عبارات الصناديق التي أضحتْ بموسى جاهله!
فهل بعد الهوايات الكامله ؟!
سَنَنْجو اليومَ من غرب الحضارات مُذْ نادت قائله
سيفنى المنتهى كي لا نعانِقَ منزله!.....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى