السبت ١٤ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم محمود فهمي عامر

من ثرى القدس

أفاقتْ مِنْ تَهادي الخوفِ لاقتْ عتمةَ الشمسِ
أفاقت بالتآخي تَفْلحُ الأضدادَ بالكنسِ
وبين اللحنِ مُعْترضٌ
مِنَ الحُساد للوطنِ
قد اعتدنا ضياعَ الوَرْدِ قبلَ الفجرِ بالأمسِ
وَهَا عُدْنا إلى حيفا بِمُرِّ الخبزِ لونين
هنا كانت وَمَنْ يَدري
أمِنّا الغدرُ أم منكِ؟
هنا كانت حياةً تفرشُ البسمات للنفسِ
فَثَارَتْ في الأنا سِجْنًا تُؤثِّثُ قُرَّةَ العينِ
وَمِنْ مَوَّالِها أمي تُصابِحُ عَطْسَةَ الحَبْسِ
ألا هُبّي دَوالينا ولفينا فلسطين
معا كنا وما زلنا ثرىً مِنْ طينة القدسِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى