السبت ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم عبد اللطيف النكاوي

من لظى الظل والخيال

أقرأ في عيون الناس أحزانا
فتؤلمني.
وأقرأ في وجوه الناس آلاما
فتؤسفني.
وأقرأ في ذاتي هموما معتّقة
فتدميني.
فلا عيون الناس تشفيني،
ولا وجوه الناس تجليني،
فخلّيني لهمّي يا أمي، خلّيني.
بغداد احترقت تحت نيران أعدائي
والقدس ملتهبة، فرجة لأحبابي
والداء والأعداء في داري
فخلّيني لهمي يا أمي، خلّيني...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى