ترَكتـْني الشَّهْـوة ُ عندَ البابْ
حَمَلـَتْ نـَهْدَيْها بِيَدَيْـها …
وانسابتْ تـتـلوّى في الغابْ
عادت نـُطـْفـَتـُهـا حامِلــة ً
مشروعـا ً شِعريّــــا ً …
وكِتــــابْ … 
 
*  *  * 
قالت لي :
" يفصِِلـُنا عِقـْدانْ …"
- يا سيِّدتي !! يا سيِّدتي!!
هل يفصِلُ بينَ النـَّهر ِ
وبينَ البحر ِ زمــــــانْ ..؟؟ 
 
*  *  * 
مَرّتْ …
لَمَعَتْ سَهْما ً من نارْ
تَرَكتْ بَرْقـاً …
رَعــْداً … مَطـرا ً …
ثـَلـْجاً قــُطبيّا ً يتهاوى
ما بينَ المَوْقِـدِ والزُّنـّـارْ 
 
*  *  * 
شَرْنـَقـَـة ٌ … أَفكارُ الشُّعَـراءْ …
ينخـُـرُها السّـوسُ فهل يدري
مجنونُ العِشْـق ِ بأَنْ ليلى
يتـناوبُها شَبَـقُ الغـُربــاءْ .. ؟؟ 
 
*  *  * 
يا سيِّدَ أحزان ِ السّاعاتْ !!
في نـَبْضي …
تـَتـَباطأ ُ دقــّاتْ …
هل هذا اللـّـيـْلُ ؟
وهذا الوَيْـلُ ؟
صُنوجٌ تـَتـْبَعُها رايــاتْ .. ؟؟ 
 
*  *  * 
قالت لي:
" في عينيّ ََ بَـيانْ
هل تـُحْسِنُ فنَّ الغـَوْص ِ إِلى
المَرْجـانْ .. ؟؟ "
- يا سيِّدَتي !!
أَرجو أَنْ تـَبْقـَيْ قرطاساً
لا بحرَ دُخـانْ …
كوني حِبراً في مِحْبَرَتي
وعلى شَفـَتِي
خَمْـرا ً … ودِنــانْ … 
 
*  * * 
هل ترجـِعُ يومـا ً يا بحّـارْ ؟؟
في كلِّ موانىء ِ بَحْـر ِ العِشْق ِ
نـَثــَرْتَ بـِـذارْ …
قـَتـَلـَتـْها غـَيْبَتـُكَ المَلأى
إعصارا ً في بطـن ِ الأَسرارْ
آهٍ لو تأتي وتـُغـَنـّي …
لِمواسِمِها يا عَسَـلَ الـدّارْ …!! 
 
*  *  * 
تـَنـْفِـرُ نـَبْضا ً من شِرْيـان ِ طَريـدهْ
أَتجاذ َبُها …
أَطـْرَحُها ما فَـوقَ جريــــــدهْ …
تولـَدُ بعـدَ العِشْـق ِ قصيــــدهْ … 
 
*  *  *  *