الأحد ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم موسى إبراهيم

مُراهَقات

هناك حيث أنتِ

يكمن الشعرُ

يرتاحُ الجنون

سافرتُ ألفَ عامٍ

ألفَ عامٍ

أبحثُ عنكِ

لكنني في كلّ عامٍ

أصابُ بالسّكون

شممتُ ألفَ زهرةٍ

جمعتُ حقلَ زنبقٍ

قرأتُ شِعرَ عنترة

وقيسنا المجنون

لكنّني أخفقتُ يا حلوتي

في وصف هذه العيون

...

أمرُّ في حيّكم

أراقبُ الطريق

أحرسُ الندى

من صيفنا الحريق

وأمعنُ النَّظَرْ

لعلّكِ تأتين

لعلّكِ تأتين

فالوردُ ذابلٌ

والصُّبْحُ مُنْتَظَرْ

...

في أوّل الطريق

أعُـــدُّ الحقائب

حقيبةً حقيبة

ما أسعدَ الحقائب

على ظهورِ الباسمات

حسرتي تراقب..!

...

تمرّ الطالبات

جميعُ الطالبات

لأبقى وحيداً

أراقبُ الخطوات

لعلّها تحنّ

وتحضرُ النّدى

أجملُ البنات

...

أمرّ بالدّكان

أبتاعُ تبغاً

أمضغُ اللبان

أقضمُ الفستُقَ

وأشرب الرّمان

لعلّكِ .. بصدفةٍ مجنونةٍ تأتين ..

كي أشعرَ الأمان

...

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى