الثلاثاء ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم عقيل اللواتي

مُــحمَّــدٌ الممزوجُ بالأرواح

كُلَّـما بعثَرَكَ التَّـالونَ
حِقداً
أو إذا أسلَمَكَ الشَّـاذُّونَ
قُبحاً
أو بَكَتْ كُـلُّ الفضاءاتِ
حنينْ
سوف تبقى (يا نبيَّـاً) في سَماءِ اللهِ نور...
كُلَّما راوَغَكَ التَّاريخُ
لملمتُكَ حُـبَّـاً
حينَ أسكنتُ كُريَّاتي هواكْ...
أيُّها المنفيُّ
في بوتَقَةِ الوقتِ زماناً
هل تراني حاملاً بعضَ صلاتي؟؟
و شذا طَيبَةَ في أثوابِ حزني السرمديَّةْ؟؟
إنَّها الآيات غنَّـت همهماتَ الوجدِ في روحِ اليقينْ..
هكذا ..
فاجعلْ خلايايَ و نبضي يا زَمانَ الوصلِ بالأشذاءِ
أسرابَ حَمَامْ ...
أيها المَمزوجُ
في أرواحِ أحلامِ الليالي البيضِ
كُـنْ لي كنِثارٍ
دوزَنَ الآهـــاتِ
في حُنجُرتي آمالَ وُدٍّ
في السَّـلامْ ...
هل يظنُّ الحاقِدُ الملعونُ أنَّ الرَّسمَ تشويهاً لقدْرِكْ..؟؟
هل يظنُّ الرَّاسِمُ الممقوتُ أنَّ الله لا يحمي سماهُ الأبديَّـةْ.؟؟
ما درى أنَّكَ طَـــهَ ..
ما درى كُنْـهَ مُـحمَّــدْ ..
ما وعى أنَّـكَ يــس و حــم و أحمــــدْ ..
ما درى جهلاً بأنَّ الكونَ
لولا نورُكَ الوضَّـاءُ ـ يا طَــهَ ـ تبدَّدْ ..
لو درى الرَّسَّـامُ
ـ عفواً ـ
لو علمنا قبلَهُ كُــنْهَ نبيَّ اللهِ أَحمَــدْ
لو نهجنا نهجه السَّامي المُمجَّـدْ
لو ألِفناهُ عُروجاً أبَدِيَّـاً
لو درسناهُ كإنسانٍ تفرَّدْ
كرسولٍ
كنبيٍّ
ثُـمَّ قدَّمناهُ للأكوانِ زدراً
لوعى العالَمُ منَّـا
أنَّ طَــهَ في سماءِ الرَّبِّ فرقَــدْ...
لَتَعلَّمْ أنَّهُ النُّـورُ المُخلَّـــــدْ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى