الاثنين ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨

نافذة لا تطل على البحر

بقلم: محمد مصطفى حسين
وكأنك تسقط للأعلى
متحد ٍّ حصص َ الفيزياء ِ
دعاء َ أبيك
حدود َ السجن ْ
تتمتَّع بسقوط مرن ٍ
وتشاهد فعـلك من زاوية ٍ أخرى
تحذف أياما ً ترفضها
ونساء ً لم تقبل ْ
ونساء ً لم يقبلن ْ
تتشئ كيف تريد
تعيد تراتيب الأحداث
تعيد أحاديث الأشخاص
تعيد الخف بأمر حُنَيْن ْ
مفترضا ً....
لن تنجذب لذات الخطأ ِ
ولن تسقط ألفا ً تكسر معنى كـُن ْ
وكأنك تنزف حلوى
وبهذا لن يوجعك كلام فتاة ٍ
لا ترضاك حبيبا ً
وبهذا سيكون جميلا ً
توزيع النزف على الجيران ِ
وفي حفلات السمر
ورأس العام ِ
وعيد الحب ِ
وفي شم نسيمك سوف يكون لبيضك لون ْ
وكأنك تلقى آخر شخص ٍ في ذاكرة ِ الضوء
وفي آلاء ِ الماء
وفي أندلس ِ الأين ْ
وبرغم غياب الذاكرة الدائم
تذَّكر شكل كلامكما
لون المقعد
اللعب
الضرب
الفرح
الحزن ْ
وكأنه
- رغم سخافة ما أبقته الذكرى منك –
تذكَّر
واسترسل
وتجشأ أياما ً كانت
وعرائس َ حلوى
ومكائد َ حيكت لابن مدرسة الموسيقى
سرقات ٍ أصغر من أن تذكر َ
أصغر من أن ْ
أصغر من ْ
أصغر َ
أصغر َ
تنساب الكلمة في مرفأ أناتك ذكرى
تبصره ُ.... تبصرك َ
- برغم غياب الرؤية –
تمتزجان ِ
يسيل العمر شظايا
تفترقان ِ
يعود إليه ِ
تعود لهن ْ
مفترضا ً....
أن العمر شظايا
وبأنك جزءٌ من حزنك
وبأنك فاصلة ٌ حيرى بين السوف
وبين الــــ لـَّن ْ
فتفتش عن يوسف َ
لم تكبره النسوة ُ
عن عير ٍ تطلبك بديلا ً
مفترضا ً....
أن النسوة لم تكبره ُ
وأن العير ستطلبك بديلا ً
وبأنك تعلم سر السبع
وتملك ريحا ً تـُبصر أعمى ً
وبأنك َ
أنك َ
أنك َ
هب أنك هذا
ماذا يتبقى
من صدق اللحظة في العين ْ ؟!!
بقلم: محمد مصطفى حسين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى