
نافذة لا تطل على البحر
بقلم: محمد مصطفى حسين
وكأنك تسقط للأعلىمتحد ٍّ حصص َ الفيزياء ِدعاء َ أبيكحدود َ السجن ْتتمتَّع بسقوط مرن ٍوتشاهد فعـلك من زاوية ٍ أخرىتحذف أياما ً ترفضهاونساء ً لم تقبل ْونساء ً لم يقبلن ْتتشئ كيف تريدتعيد تراتيب الأحداثتعيد أحاديث الأشخاصتعيد الخف بأمر حُنَيْن ْمفترضا ً....لن تنجذب لذات الخطأ ِولن تسقط ألفا ً تكسر معنى كـُن ْوكأنك تنزف حلوىوبهذا لن يوجعك كلام فتاة ٍلا ترضاك حبيبا ًوبهذا سيكون جميلا ًتوزيع النزف على الجيران ِوفي حفلات السمرورأس العام ِوعيد الحب ِوفي شم نسيمك سوف يكون لبيضك لون ْوكأنك تلقى آخر شخص ٍ في ذاكرة ِ الضوءوفي آلاء ِ الماءوفي أندلس ِ الأين ْوبرغم غياب الذاكرة الدائمتذَّكر شكل كلامكمالون المقعداللعبالضربالفرحالحزن ْوكأنه- رغم سخافة ما أبقته الذكرى منك –تذكَّرواسترسلوتجشأ أياما ً كانتوعرائس َ حلوىومكائد َ حيكت لابن مدرسة الموسيقىسرقات ٍ أصغر من أن تذكر َأصغر من أن ْأصغر من ْأصغر َأصغر َتنساب الكلمة في مرفأ أناتك ذكرىتبصره ُ.... تبصرك َ- برغم غياب الرؤية –تمتزجان ِيسيل العمر شظاياتفترقان ِيعود إليه ِتعود لهن ْمفترضا ً....أن العمر شظاياوبأنك جزءٌ من حزنكوبأنك فاصلة ٌ حيرى بين السوفوبين الــــ لـَّن ْفتفتش عن يوسف َلم تكبره النسوة ُعن عير ٍ تطلبك بديلا ًمفترضا ً....أن النسوة لم تكبره ُوأن العير ستطلبك بديلا ًوبأنك تعلم سر السبعوتملك ريحا ً تـُبصر أعمى ًوبأنك َأنك َأنك َهب أنك هذاماذا يتبقىمن صدق اللحظة في العين ْ ؟!!
بقلم: محمد مصطفى حسين