الجمعة ١٤ أيار (مايو) ٢٠١٠
في ذكرى النكبة العربية
بقلم موسى إبراهيم

نحوَ فلسطين

إهداء إلى أرواح الشهداء العرب في فلسطين المحتلة.

من قال نُكِبْنا ..؟!!!

أنصتْ يا تاريخَ الأوغادِ..

إحفِرْ قبرَكَ..

حان النصرُ

واسمع من أشبالنا هذا الآتي:

من قال حُرِقْـنا...!!!

المحرقةُ أمثالَـكَ تنادي..

يا مَزبلة التاريخِ ..

شعبَ الخوفِ..

سوادَ الليلِ..

أطلق رصاصكَ ..

بعثرْهُ في صدري..

لا نتلحّفُ إلا بغطاءِ النّارِ كي نثأر..

آهٍ من ذاك الثأرْ..

يقتلكم حين الفجرْ..

إسمع صوت مآذِنٍ حين تنادي:
الله أكبرْ..

تالله بُعِـثنا ..

بعد الموتِ

وبعدَ تخلّي الأنذالِ ..
وقوقعةِ رفاقِ الأمسِ..

هيهات نساومْ ..
عرّبِد .. فجّر .. دمّر ..
لسنا نساومْ..

مُلِأَ القلبُ بالأحقادِ..

لفلسطين عُدنا ..

نحميها من سكّـينٍ ..
سكّيرٍ ..

لا يشربُ إلا دماءَ الشهداءِ..

يحمِلُ في كلِّ مساءٍ زورقَهُ..

يُبحِرُ نحو الأحلامِ ..

حيث الطعنةُ

حيث المحرقةَ ..

يتباكى ذاك الطاغوتُ على ذكرى محرقةٍ..!!!

ويسُبُّ العربيَّ (هتلرْ) ..

نسيَ أنّه فيكِ أعادَ محرقةَ الأجدادِ ..!!!

يا أيتها الأنثى العربيةُ ..

أمِن رحِمٍ دُنِّسَ تنتظرين مجيء الأولادِ ..؟!!!

تراهِنُ القدسُ علينا ..

آهٍ كم راهنّا عليكَ يا وطني..

في حاناتِ الوطنِ العربي ..

سكبنا الخمرَ في قرارتٍ ..

صافحنا كلّ نساء الغرب

العبريةَ .. البيضاءَ

والسوداءُ كذلكَ لم تسلم..

كلٌّ ساومَ يا وطني ..

يا جرحً ينزفُ في قانونِ الأوغادِ ..

ما هَـجَرْنا ...!

كيفَ تُهاجرُ أجسادٌ بلا أرواحِ...

لا بد سنرجعُ ..

نهتف باسمك يا وطني ..

يعلو اسمُ فلسطين ..

فلســـطين ... فلســـطين

عاشت فلســـــطين..

رُغم الليل ..

رُغم أنوفِ عملائكِ حطّــين ..

نهتف عُدنــا..

نَقْـذِفُهُمْ في بحركِ عكّـا ..

نرْكُلُهُمْ في بحركِ حيفا ..

ننتصبُ فدائيين ...

آآآآآهٍ يا وطني كم تنتظِرُ من الأعدادِ ..

فمن قالَ نُكِبْنا.... ؟؟؟؟

إهداء إلى أرواح الشهداء العرب في فلسطين المحتلة.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى