الأحد ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم فراس حج محمد

نداء الأقصى

هذا هو الأقصى الحزين بناره يبكي الجراح وقلبه مقتولُ
صد القريب سلاحه عن نصرةٍ ورمى به في لجة بهلولُ!
وترنموا فيها مساءات علت فيها الكؤوس فيشبع المجهولُ
نامت عروبتنا بوهم ماجن فتدجنوا وتبدل المعقولُ
يا مسجد الأحرار عفوا إنهم مثل العجاج فلا يرام دليلُ
لا تنظرن إلى الوراء فكلهم يحدوه في أصل الهباء مقيلُ
فالفجر منا طالع ومسلم يسقي فيروي غلة فيحيلُ
هذا هو الأقصى المرابط فعله من فعلنا والقادمات تقولُ:
صبرا جميلا يا قويُّ على المدى لا تقهرنّ، فلن يكون بديلُ
إلا بتحرير المساجد كلها من رجسهم وليخسأن عليلُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى