الثلاثاء ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم علياء المالكي

نزيف

نزيفٌ بغيم النوى
راحَ يسري
بأيامِ حبٍ
تمرُ الليالي عليها
وتجري
كجرح بلونِ المطرْ
بلون الطريقْ
كأنفاسِ عطري
صحارٍ تنامُ
على الأرض خوفاً
تناجي النجومْ
ونشوى مساءٍ
لموسم صيفٍ
يداهم قلبي
قطارٌ هناك
يصيح بقربي
نزيفٌ نزيفٌ
كليلةِ حبي
 
* * *
 
على ضفتيَّ...
نحيبٌ
وآلامُ عشبٍ
لأنهار نوحي
قريبٌ
على مقلتيَّ
سطورٌ تناجي
دفاترَ بوحي
 
على ضفتيَّ...
سنابلُ حزنٍ
تغازلني..
فأنجبُ أخرى
وأسقي عيوني
بأمطار مزْني
 
على ضفتيَّ...
حكاياتُ نهرٍ
وقاربُ حزني
 
* * *
 
لوحدي .. لوحدي
وفرشاةُ حلمي
ترافق لون دخانْ
لوحدي ولا شيءَ
يفرغُ هذا الركامْ
ولوحةُ صمتي
وجوهٌ لأشباحِ
هذا المكانْ
رسومي
وتمثالُ رأسي
خيالٌ لثانْ
 
***
 
لوحدي أصَلي
وسجادةُ الريح
نامتْ
كأوراقِ شعرْ
أصلي
كأيام عُمْر
أصلي
بقايا لزهرْ
كبدر تداوى
بأمواج بحرْ
أضعتُ طريقي
فظلتْ دمائي
نزيفاً يغني
على جرفِ نهرْ
فعدتُ..
لأني
لوقتٍ مضى
غفتْ موجتي
قرب مني
لوقتٍ مضى
أتيتُ هنا
أفتشُ عني
 
* * *

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى