الأربعاء ١ آذار (مارس) ٢٠٢٣
بقلم علي بدوان

نطق البشر والشجر والحجر

نابلس، المتربعة على جبال كنعان، في جرزيم وعيبال، ومعها ريفها وكل فلسطين، تكتب كل يوم لفلسطين اسطورة مُتجددة في سفر الكفاح الوطني الفلسطيني المعاصر. ونقول معها، ومن دياسبورا الشتات في لبنان وسورية والأردن:

يا نابلس يا ساهرة خلّي المعاصر دائرة
ولتعصري آمالهم برحى الرجال الثائرة

نابلس وفي بلدة (حوارة) التابعة لقضائها، ومعها (بورين) و (عصيرة الشمالية) وصولاً الى أريحا و (مخيم عقبة جبر)، أدمت عيون الإحتلال بالرغم من "ليلة البلور" التي اسماها "الإسرائيليين" أثناء هجمات قطعان الفاشية الهمجية من عصابات المستوطنين وباسناد جيش الإحتلال على البلدة وارتكاب الفظائع ضد المدنيين وممتلكاتهم، ضد الحجر والبشر.

نابلس مخيمي بلاطة وعسكر، ومخيم (عين بيت الماء)، ومواطنيهم من أبناء يافا، واللد، والرملة، وقراها، كما كانوا طليعة في الإنتفاضتين الكبرى الأولى والثانية، يكتبان اليوم، كما نكتب ومازلنا في مخيم اليرموك وعموم مخيمات سورية ولبنان :

يامنشئين على خرائب منزلي
تحت الخرائب نقمة تتقلب
إن كان جذعي للفؤوس ضحية
حذاري فدائي في الثرى يتأهب


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى