الثلاثاء ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥
بقلم فراس حج محمد

هاتِ... بعدُ هشاشتك!

هل كنتَ سيّدَ البحر الغريقْ؟
هل كنتَ مثل القوم تحمل فكرة الغرقِ المدمّاةِ
على الشوارعِ في قتال الدائرةْ؟
هل كنت تحلم بالمنام على الشواطئ
كلما ما مرّ موجٌ وارتمى
ليقبِّلَكْ!
أو يَقْبَلَكْ
أو يَقْتُلَكْ؟!
هل كنت تعدو كي تعانق موتَنا إذ شرّدَكْ؟!
هل كنت موعدَنا مع عريِنا إذ حطَّ رحلٌ
وارتبكْ؟
هل كنت صرختنا الكتومة يَ كُبانِيّ الفلكْ!
هاكَ موتَكْ...
ولُمّ بعدُ هشاشتَك؟
ولتغرق الدنيا بأجمعها
إذا لم تصرخ الدنيا معكْ!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى