الجمعة ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٨

هذي الطريق

بقلم: فوزي الأسمر

قال عقبة بن نافع وهو ينظر إلى المحيط بعد أن تم فتح المغرب: والله لو أمرني الجهاد بخوض هذا المحيط بحصاني هذا لفعلت . .

عزّتْ معاقلُنا
مشحونة بالحقد يغلي في مراجلنا
وبطولة كالورد
تعبقُ في خمائلنا
ومضت قوافلُنا
للمجد روّاها فخارٌ في مناهلنا
تروي عن الأرض الخضيبة
بالدماءْ
وعن الكرامة والآباءْ
قصصاً تضوعُ على منازلنا
نصرا بلاد المجد
قلبُ المجد تؤويه منازلُنا
نصرا بلاد الله
روحُ الله في دمنا
الله في دمنا
الحقدُ،
حتى تنجلي الآفاقُ عن شمسٍ
تعانقُها مشاعلُنا
إنّا سليلو طارقٍ
أو من مضوا مع طارقٍ
للفتح عبرَ المغرب
كلُّ يقولُ أنا الفتى العربي
في الدم ثورتي وتوثّبي
حملوا للذريق الزؤام من السماء
من المضاء اليعربي
حرقت سفائنهم سواحلنا
أنا ورثنا الحرب
لا كان التخاذلُ في شمائلنا
انا ورثنا صيحة لله
ما زالتْ تدوي في سواحلنا
والله لو أمر الجهادُ
بخوض هذا البحر
لاندفعت قنابلُنا
بالحقد
حتى تنجلي الآفاقُ عن شمسٍ
تعانقُها مشاعلُنا
بقلم: فوزي الأسمر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى