

هو لوركا بلحمه ودمه..
يمضي...
كلعبة الموت
ملتحفاً بوحه المسكون بالعتمة..
هو لوركا بلحمه ودمه
يرصد بمجهرٍ منبوذ
انتفاخ الذّاكرة الرّسمي
أراقبه من تحت النّظّارة
يرجم مقبرة...
شُيِّدت من بشرٍ أقزام
يعشقون طبول الطوارئ.
بحذر،
أراقبه من بعيد
يلقي منشورات الحبّ...
في الرّباط وباريس
في موسكو وواشنطن،
تم يخيط لحافاً من رقاعٍ سحيق
طوّح به في خلاء الغاب..
هو لوركا بلحمه ودمه
تعرّت لحيته...
فتوغَّل في معبد الصّمت
وأعلن خلاصه الأخير..
هو لوركا بلحمه ودمه
يفرغ تقريره العتيق
كعظامٍ تَحتَكُّ بسيرك...
يدور على هواه
لعلَّه يرتشف غيظه المقموع
تم يمضي...
كلعبة الموت
هو لوركا بلحمه ودمه..