الأربعاء ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
هُوَ الشَّوقُ رَبّي في رُبى القَلبِ أَودَعا
هُوَ الشَّوقُ رَبّي في رُبى القَلبِ أَودَعافَصونا فُؤاداً هَدَّهُ الوَجدُ أَو دَعاوَإِن جاءَكُم مِنّي مَقالٌ فَأَنصِتاوَلا تُكثِرا فينا الأَقاويلَ وَاسمَعابَعَثتُ لِذاتِ الحُسنِ ما يَجتَني الحَشاقَصائِدَ إِن تَرعى بِقلبٍ تَصَدَّعافَجودي بِقَتلي كَيفَ شِئتِ فَإِنَّنيأَرى لِفُؤادي بَينَ جَفنَيكِ مَصرَعاوَأَرضِيَ لَمّا أَن تَوَلَّت رِحالُكُمغَدَت قَفرَةً لَمّا تَوارَيتِ بَلقَعاوَشَيَّعتُكُم حَتّى تَبَسَّمتُ ضاحِكاًمَخافَةَ أَن تَبكوا وَدارَيتُ أَدمُعافَلَمّا تَوارى كَوكَبُ الحُسنِ وَانتَحَتبِهِ البِيدُ أشجاني الأصيل بِما نَعىنَهَرتُهُما لَمّا تَذَكَّرنَ شادِناًشَدَونَ وَهَبَّا في السُّوَيداءِ زَعزَعابَكَيتُ كَأَنَّ العَينَ لَم تَعرِفِ البُكافَفاضَت شِعابُ القَلبِ وَالوَجدُ أَهمَعاوَقُلتُ كَفى يا عَينُ كُفّي وَكَفكِفيفَكُل فُؤادٍ قَد يَرى فيكِ مَطمَعاتَصَبَّرتُ حَتّى خانَني الفِكرُ آسِفاًتَوَلَّهتُ وَالقَلبُ الذَّبيحُ تَوَلَّعافَكَيفَ يَطيبُ العَيشُ وَالحِبُّ راحِلٌوَلِلحُزنِ صُيِّرنا وَلِلوَجدِ مَرتَعافَلا أَنتُمُ أَبقَيتُمُ بَعضَ حُبِّكُموَرَحلُكُمُ لَمّا تَرَحَّلتُمُ سَعى