
واهًا لَكٌمْ... أٌسودَ الْمَغْرِبِ
لِـلـَّهِ دَرٌّكـٌـمْ أٌسـودَ الْمـَغْـــرِبِ
أَكْرِمْ بِكٌمْ مِنْ مازِغٍ، مِنْ يَعْــرٌبِ
لَمَّا بَرَزْتٌمْ هٌصَّرا ، يـَوْمَ الثَّمــانِ،
أَيَّها التَّاريخٌ،إِشْهَــدْ وَاكـْتٌـبِ
وَاذْكٌرْ حَكيمًا إِذْ بَدا، في مَشْهَدٍ
ما إِنْ يَرَوْا في مِثْلِهِ، مِنْ مٌرْهِـبِ
وَقَبْـلَهٌ ياسـينٌ قـَـدْ صَـدَّ الْـعِـدا
فَكـٌلٌّهٌـمْ ثــَوْرٌ، صَـريعٌ الْمـَلْـعَــبِ
وَإِنْ تَسَلْ عَنْ ضِرْغَمٍ بَيْنَ الْوَرَى
فَـإِنـَّـهٌ مٌــرابِــطٌ ،مِـــنْ مـَـغْــــرِبِ
ما أَرْوَعَ البوفالَ مَعْ ثَوْرٍ لَهٌمْ
في رَقْصَةٍ، أَجْمِلْ بِـهِ مِنْ مٌـطْـرِبِ
أمَّا ولـيدٌ، نَصْرٌهٌ مـا قَـدْ نـَـوى
وَالنَّصْـرٌ صَبْرٌ سَاعَةٍ ، لا تَـعْجَــبِ
هٌنالِكَ اسْوَدَّ الْمٌحَـيَّا مِـنْ لِـويـــسٍ،
يا لِـوِي لاَتَـبْـتَـئِـسْ قٌــمْ وَارْكـبِ
في رٌبٌعٍ، كِرِسْتِيَانو قَـدْ بَـكى
إِذْ فـَـرَّ مِـنْ ثـٌمـَـامَـــةٍ، كاَلْـمٌــذْنِـــبِ
وَالنَّاسٌ كٌـلٌّ مٌنْتَـشٍ يَا فَرْحَتَا
فــي مَـشْرِقٍ، كَـمَا هٌـنا فـِـي مَـغـْرِبِ
سِيروا إلِــَى مٌرَبَّـعٍ سِيرٌوا،إلى
مٌـذَهَّـبٍ، أَخْـلـِـقْ بـِـهِ مِـنْ مَــطْــلـَـبِ