الخميس ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم موسى إبراهيم

وحقّ الرصاصِ

بلادي..
وحقّ الرصاصِ
الذي غرَّدَ
وحقّ الشهادةِ تصلي العدى
وعينيّ أمّي التي لا تنام
سنرجعُ مثلَ رصاصِ الغمام
سنرجعُ إنّ الهواءَ لنا .. وهذي البساتينُ
هذا الحمام ...!
سلِ التاريخَ عنِ العربِ
إذا ما استجابوا لربّ الأنام ..
وسل .. غزّة .. هذي الحبيبة
كم ذبحوها لكي تُكسَرَ ..
ولا تُكْسَرُ غزّة لا ..
ففيها البنادِقُ ليسَت تنام..
بلادي .. وحقّ الرصاصِ
الذي غرّدَ
وحقّ الحياةِ تكيدُ العدى
وحقّ درويش لمّا حكى:
"على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة.."
نعمْ .. فلسطينُ تحيى ..
وإنّا فداها في كلّ آن

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى