الأحد ٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
وشم على جدار الروح
ليل الغريب معاجم الذكرى وقطعان اشتياقريح الشمال تصدهافيطل وجهك من سماوات انفعالي في كسوفما زلت أجمع شعث كل هزائميوأزور التاريخ كي أهدي غديعبق انتصار كاذبوأخط فوق الرمل سيرة عنترةفإذا بموج الصيف يمحوهاويزرع نخلك الغربي في بستان روحيدون خوفيا واحة أجرت منابعها على رمليفغرد في سواد مآتمي لحن الحصادوتوسطت غيمة حب في سمائيوتسترت وتعطرت وتمايلتوالناس حول محيطها صارت تطوففي ثورة الحاجات بندك أولومدى الطريق إليك تنزلق الجهاتوزمهرير الليل يحلم بالمواقد والحكاية والخوابييا زهرة النارنج تلعق جرحهاوحروفنا سالت قصائدكالنزيفغيث البلاغة أنت برق سحابهوقصيدة الملقى سيكتبها الخريف*** ***سدت بوجهي كل آفاق الدروب ولم يعدلي غير وجهك من مسارفمشيت نحوك أطبع الخطوات في وحل الشتاءوأرتمي في بئر ثغرك وسط برد النارلاشيء يمنع جيش مملكة الزمان إذا غزابتقدم الأعمارستموت بعض نوارسي في بحر عينيك العميقفلم تجد برا يدل على اقتراب نجاتهاوتعيش بعد مماتهاعمرا جديدا لا يمل الانتظارخشب السفينة في بحورك غارقوأتت على الربان أعراض الدواروليس ليفي مرفأ الذكرى سواكفرددي في نكسة العشاق لحن الانتصاروغامري من أجل حبة لؤلؤ عطشىبأسواق المحار