الأربعاء ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم أمجد الشعشاعي

وَتَلَفَّتَتْ مِنْ حَوْلِها

وتلفَّتتْ من حولها
في عينها زاغَ الهوى
وَتَمَلْمَلَتْ أحلامها
وَتَضَارَبَتْ في وجهها
حُلَلُ الملامحِ
وانثنت عني بعيداً
وانزوت ركناً وحيداً
إذ بكتْ..
 
وتلفتت من حولها
وتخيلت يدها يدي
في عينها الأخرى تلون حلمها
وتبدلت أحوالها
ورمت بعينيها إليَّ
ولم أَهَبْها.. لَمْ أُعِرْها شأنها
وكأن حبي قد وهى
صرخت ووسط دموعها
قالت :
حياتينا انْتهَكْتْ
 
وتلفتت من حولها
شيءٌ أثار جنونها
أخذت تقلب بين أشيائي وأوراقي القديمةِ
ثم خرّت تنتحبْ
صرخت بوجهي.. ثم قالت لي :
أجب..
صمتي.. وعجزي
قد لزمتْ
 
وتلفتت من حولها
عادت إليَّ بعينها
وتأملت وجهي
وقبلت الجبينْ
الآن أضناها الحنينْ؟!
وأنا صمتُّ ولم أجبْ
خَرَّتْ على قدمي
فكدت أجيبْ
وبما تبقى في فؤادي
من محبتها
أَنَبْتْ
 
أحبيبتي
يوماً أنا ما طال بعدي
سوف نرجع ذات يومٍ..
للهوى
لو بعد حين...
الأمر ليس بخاطري
فلتؤمني بالله
إني الآن
مَيْتْ!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى