الخميس ١ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
يا صاحبي
يا صاحبي، كم قلتُ لك:"إن الجراحاتِ التي أهملتَها لن تُهملك"فالكلُّ يهمل خِلَّه ، إلا منازعةٌ الجراحيا صاحبي كم قلتُ لك:"إن الذئابَ إذا أسلتَ لعابَها لن تُمهِِـلكوالكلبُ ألهتهُ العظامُ عن النباح"يا صاحبي لن أخدعَك..إن قلتُ حراسَ الدروبِ لن ترتاحَ لكما دُمتَ لا تأوى إلى الصَّمتِ المتـاحوالكلُّ في عرفِ المدينةِ مستباحوشاهدي في ذاكَ سيفٌ أثكلكيا صاحبي ما أعجلك!!حين امتطيتَ جوادَ حلمٍٍٍِ أجهدَكما أجهلكْ!حين أرخيت العِنانَ لفكّه كي يصـرعكحيث لا يجديكَ ما قد سِيقَ لكمن صولجانِ الحبِّ في كبـحِ الجِماحيا من حلمتَ بغنوةٍ يصحو لها هذا المواتُ ليسمعككم عشت تحلم أن توحدَ صوتهملو مـرةًلتذُبَّ أنيابَ الذئابِِ عن الصريعِ وذي الجراحفيجيبك الصوتُ المشتتُ في البراح :"يا طالبي مااااا أطمعَـك!"كم كنتَ تشعُرُ بارتياح....لو أن ذئبَـكَ أمهَلكحتى يَتمَّ الأمرُ لكلكن دمَّك يا جنوبي الملامحِ مستباحوبعدهُ حـدُّ القَصاصِِ في شريعتِهـم هلـكوفجأة ..!!وعلى خلافِ طبيعِةِ الموتىتوحدَ صوتُهموزلزلَ الأفـقَ الصياحوصوبوا الأنظارَ لكحين ارتميتَ على الرصيفِ ممـزقـاًفلم تجد ممَّن جمعـتَ شتـاتَهـمكفاً يجمِّعُ نفسهكي....... يجمعَك