الثلاثاء ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦
بقلم مفيد فهد نبزو

يا عود

قرأت في ديوان العرب قصيدة الأخ الشاعر اللوذعي الأديب عادل سالم فتذكرت قصيدتي ياعود:

يا عودُ رنِّمْ فمنْ شوق ِ الهوى فينا
صَبْرٌ على غربة الأيَّام تكفينا
غابتْ ليالي الهوى والحبِّ من زمن ٍ
ما عادَ صَوتكَ بالألحان ِ يُشجينا
غابتْ ليالي الهوى والحبِّ خائبة ً
ماعادَ في الروض زهرٌ من أمانينا
أينَ النجومُ التي كنا نساهرها
والحبُّ في فرح ِ
الدُّنيا ينادينا
كنا نغنِّي وكانَ الصَّوتُ يَسْحَرُنا
وكنتَ باللحن ِ
تشدو من أغانينا
كنا معَ الحبِّ أزهارا ً معطَّرَة ً
والطلُّ والنبعُ
والأحلام تسقينا
كنا معَ الحبِّ عصفورين ِ ُترقصنا
باللحن ِ، واليومَ لحنُ الشوق ِ يُدمينا
يا عودُ ذقنا منَ الأيَّام غربتها
وغربة ُ الروح ِ قدْ أدمتْ مآقينا
كأنَّه البحرُ ما عادتْ مراكبهُ
والموجُ يرحلُ خوفا ً عنْ شواطينا
يا عودُ رنِّمْ لعلَّ الصَّوت َ ينسينا
ما غصَّ بالقلب ِ من ذكرى بماضينا
رنِّمْ بأمنية ٍ .. رنِّمْ بأغنية ٍ
فالصوتُ
يُنعشنا، واللحنُ يُحيينا .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى