خذ من صبري وارحل......!
١٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧ما دام الحبر يجسدني فوق العبرات....
في الليل أغطي أوراقي عزا وبقاء
في الليل أجدد أنفاسي خيرا وعطاء
في الليل أموت وأبقى في الأشياء
ما دام الحبر يجسدني فوق العبرات....
في الليل أغطي أوراقي عزا وبقاء
في الليل أجدد أنفاسي خيرا وعطاء
في الليل أموت وأبقى في الأشياء
أنا ما أتيت للومكم
قد كنت يوما مثلكم
أهفو إلى لون الغراب
رحيلٌ مضى
ورحيلٌ أتى
ورحيلٌ سيأتي
و مازلتُ ذاك الذي . . . يواعد ظل
قلمٌ يسطّرني ومسطرة تخطّ بخافقي
ألم يخاطبني
ويأخذني من البسماتِ
يأخذني من الضحكاتِ صوب المقلق ِ
"أردن" لا عين غفت أجفانها
إلا وكنت نعاسها الرباني
"أردن" ما نلت العلى متتابعا
لولا النبوغ بمالك الوجدان
نبدو جميعاً مرهقينَ من الحياةِ،
لربما عدنا أخيراً طيبينَ
نلاحقُ البسماتِ قبل جفافها في الوجهِ
لا أدري متى الدنيا تفاجئنا بخطوتِها
الكبيرةِ نحونا.
على أيِّ جرح ٍ سأكتبُ هذي القصيدهْ ورملُ البحار ِ جراحٌ تئنُّ معَ المدِّ والجزر ِ تبقي غيومَ الشتاء ِ بعيدهْ