أحلام فراشة
١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧تبسمت للصبح أرجو من الصبح
أن ينتقيني
لعلي أطير مع الكائنات
وأسبح في لجة الأمنيات
السعيدة
تبسمت للصبح أرجو من الصبح
أن ينتقيني
لعلي أطير مع الكائنات
وأسبح في لجة الأمنيات
السعيدة
إني اجتثثتُ محبتي من قلبيَ السالي الخلي
وقتلت في نفسي الشعور بأنكِ كالروح لي
ماعدتِ كالدُّرِّ النفيس لدى المَحَارِ المُقْفَلِ
إن الدروب تشوكت إلا طريقك فارحل
رُمُوزٌ
مَنَاقِيرُهَا فِي شِعَابِ اُلْفُؤَادِ
تُنَصِّبُ أَبْيَاتَهَا لًغَةً
حِينَمَا
أشنق صمتي في قلبِ شوارعَ مزدحمة
في ضجة ناسٍ يمشون ويلهون ويبكون
بَاقٍ عَلَى مَضَضٍ
أُحْصِي جِرَاحَاتِي ..
الَّتِي لَمْ تَنْدَمِلْ بَعْدُ
وَأَطْوِي شَجَنِي
نهرٌ من خفْقِ البانْ
بضفافٍ تَتَعرّى كالجانْ
وهو بِبالي الآن
يتَشفَّون بِأنْ صار يُقاطِعُ أضواءَهْ
أ ُغـَـنـّي ...
على سَفـْح ِ صوتي
صُعودا ً ... هُبوطا ً
يضجُّ ارتِحـــالْ