الريح والغابة والوردة
٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧كانت تمشي في الغابة جامحةَ الخطوات
تحت عباءتها تتخفى ريحُ ُ تتفجر بالأهواء وبالرغبات
وبعينيها أشباحُ ظلال
كانت تمشي في الغابة جامحةَ الخطوات
تحت عباءتها تتخفى ريحُ ُ تتفجر بالأهواء وبالرغبات
وبعينيها أشباحُ ظلال
عبرتُ بِعَيْنَيَّ ذاك المدى
وكم كنتُ أَجهل فيه الصدى
ظننت بأن الدروب القصَارَ
طوالٌ وعمري طواها سُدى
"عمان" إن هشت سهولك فوق أربعك الخلاب
أوقدت من حر الجوى جذوات عشقك في إهابي
"عمان" قومي وارتدي للعلم فضفاض الثياب
زهو المدائن في الثقافة أنت في عنق الشهاب
إذا الشوقُ شتتَ غيمَ النعاس يسافر بي صوتُك اللؤلؤيّْ
نقيّاً.. كما يولد النور في عمق بحر الفضاء
شيطان الوقت
يسير ببطء أخرس
ورجال الأمس
يعيشون على ثرثرة عمياء
تعبتُ ...
تعبت ياحبيبي وأنا
أرى وجهك في كل حريق
تمرُّ الساعاتُ جرحى في أيامنا
و الريحُ مثل الشظايا في دمانا