عمان الحنين ولوعة الإشتياق
٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧"عمان" إن هشت سهولك فوق أربعك الخلاب
أوقدت من حر الجوى جذوات عشقك في إهابي
"عمان" قومي وارتدي للعلم فضفاض الثياب
زهو المدائن في الثقافة أنت في عنق الشهاب
"عمان" إن هشت سهولك فوق أربعك الخلاب
أوقدت من حر الجوى جذوات عشقك في إهابي
"عمان" قومي وارتدي للعلم فضفاض الثياب
زهو المدائن في الثقافة أنت في عنق الشهاب
إذا الشوقُ شتتَ غيمَ النعاس يسافر بي صوتُك اللؤلؤيّْ
نقيّاً.. كما يولد النور في عمق بحر الفضاء
شيطان الوقت
يسير ببطء أخرس
ورجال الأمس
يعيشون على ثرثرة عمياء
تعبتُ ...
تعبت ياحبيبي وأنا
أرى وجهك في كل حريق
تمرُّ الساعاتُ جرحى في أيامنا
و الريحُ مثل الشظايا في دمانا
ها أنذا..على ضفةٍ أخرى
أرسمك توتا برياً على شفتيّ
جمرا ملتبسا برتم تفاصيل باتت مملة
بَوْحي
تسألُني "حريةُ" بائعةُ الفِجْلِ بسوقِ "الميمونةِ"..
عن سِرِّ القَحْطِ المُستَشري فينا مٌنذُ ولادَتِنا..
نَنْقُلُهُ كالطاعونِ بأجسادِ المُدُنِ الأخرى..