عشق أبهى من القمرين
٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦لصهيل الروح أجنحة البهاء..
تمتد في عين الكون..
تعبر أقاليم الشوق..
تتمازج بماء الزنابق...
لصهيل الروح أجنحة البهاء..
تمتد في عين الكون..
تعبر أقاليم الشوق..
تتمازج بماء الزنابق...
ذهبتَ ولا شيء. على سرير نومكَ بقايا حلم, سحاب من كلمات مذ نبة.. ولعنتك لقصائد بمحركات مستعملة
متى دخلتَ الشعر يخرجه المحتلون
خرساءٌ نار الخراب تدقّ راًسكَ فيتطاير فراشات كم بهيّ هذا الغياب اً تُحدّثك الاًشجار.. كما عهدتك (...)
خريرُ الينابيع في شجر الصحو أنتِ
وقلبي ببحر الصقيع يُطارد بالشدو صمتي
تِرفُّ البقايا على وتر الريح
والذكريات تصيحُ, تصيح
بلا وجهةٍ تتطاير أقواسها
سندحرجُ الحيلةَ الرسميةَ بقدم طفل ٍ من بيت حانون
و سنقررُ الاعتراف بالأنظمة..بعد مباحثات ٍ مع جرح يرث هذا الدمار
و لسوف نثبِّت المقصلةَ الشعبيةَ في وضع وزير في رتبة ٍ قاطعة
من معنا هو معنا..يُرتِّلُ الجنون َ أنغاما في صوت الجنون..
من هربٍ إلى هربْ.. والطريقُ ما زالتْ بعيدةْ
منحنىً هنا.. ومنحنىً هنا.. منحنياتُ الطرقِ عديدةْ
وغموضُ الشمسِ ليسَ أقلَّ منِ غموضِ اللياليْ
ولا أقلَّ من غموضِ موجاتِ البحرِ العنيدةْ
كتبتُ لعينيك كل القصائد
حين افترقنا بذاك المساء
وأيقنتُ أنك قد تظمئين
لحلو الشراب وطعم اللقاء
أيها العطر الزّكي
كيف .....
لم يروك قاني الألوان ؟؟!!
جاريا في الأرض كالأنهار