تخيل، إنها تسأل
١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦وتسألني .. أتعشقني؟
تخيلْ .. إنها تسألْ
وتسألني .. أتعشقني؟
تخيلْ .. إنها تسألْ
نعودُ بلا أغنياتٍ تطِيرُ
إلى عرش أفراحِنا وتغنِّي
لتسحبَ أقدامُنا شجرَ الحُزن
فوق شظايا الحرير
ويخفقُ قلبي..
وتتعبُ روحي..
ويجتاحُ نبضيَ شوقٌ عنيد..
سُحقاً .. للأمم المتحدة
من طغمة شرّ محتشدة
أنا والضبابْ .. وخلفَ عينيكَ حزنٌ غريبْ وهذا النعاسْ .. يلملمُ أطرافكَ الباقيةْ بحلمٍ وحيدْ .. نصيبْ .. وتنسكبُ الدمعةُ الباقيةْ
ارحلي في دمي كدليل النوارس المهاجرة وتوغلي في فيافي محنتي القادمة.
بيت القصيدة
تقصفه الطّائرات