ترحيب
١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦الشمسُ في مِظلّةِ السحابِ أم أنتِ هنا ؟ ووحدَنا أم التقى البحران فاختلفتْ أضالعُ الكمان ؟
الشمسُ في مِظلّةِ السحابِ أم أنتِ هنا ؟ ووحدَنا أم التقى البحران فاختلفتْ أضالعُ الكمان ؟
هذا الجسد الممتد أمامك كالمقبورْ!
ممدود وسط البيت كجذع
ملقى فوق فراش غير وثيرْ!
" ألم * ذلك الكتاب لا ريب فيه " يا أبانا..في رحلة التيه ارقد وحيدا في علبة الإسمنت فوق حفنة من رمل الآن تستريح.. تخلع غربتيك.. تنجلي عن عاتقيك شجيرة الزيتون تصعدك الوجوه.. كأن شيئا لم يكن للدهشة القادمة * * *
انت يا انت.. انتا يا بشر.. انت تحسب نفسك انت.. وانت مانك انت.. انتا لولاهم ما كنت.. ولولا صرخت سعادة ماصرت.. ولاكنت انت..
لي حدائقي في شرفة القمر
لي صحراء أحملها
في سلّة الغبار
و لي أنبياء تخفّوا
في زمان يتخفّى
كحذاء في حلق العراق
فأنا يحاصـرُني الأسَـى
والشّوقُ من كلّ النواحي
مثـل الشّهيـدِ مُضَرَّجٌ
بالدّمـعِ والدّمِ والكفاحِ
يا سوسنة يا سوسنة
يا سحر كل الأزمنة