عظامي القصائد
١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦حريق هائل على الورق ..
المطر ينتظر الشرود ..
و في الحلم الاستوائيّ ،
وراء الغربة ،
فنجان القهوة ،
حريق هائل على الورق ..
المطر ينتظر الشرود ..
و في الحلم الاستوائيّ ،
وراء الغربة ،
فنجان القهوة ،
حفرتان فى صدرى
(إحداهما فوق قلبى تماماً)
تتشوقان لنهدى امرأة
ليتوقف هذا الألم
ويكف الهواء الملوث
عن العبث برئتىّ
يستأذنُ النوَّارُ من شجرٍ نجا
مِن بسمة الفجر المُعلّقِ بالدُجى
لهَواكِ طاولة ُ السماء تفرّقتْ في الأغنيات
فكلُّ أغنيةٍ رجا
يا همسَة الروض المُجنَّح في سرير البرق
كاس الشهوة يمطر ألق الندى
قطرات شغب الحروف..
دفء الخلود الهارب من شعاب الجدب..
كَثيرةٌ أَمثالُها بَغدادْ
مِنَ المُحيطِ للخليجْ
مَدائنٌ أَحْوالُها عُجابْ
مَسكونَةٌ بِالبوم ِ وَ الغُرابْ
واسوأتاهُ إذا ما قيلَ يوم غدٍ
خذوهُ غلّوهُ وابؤسي وحرماني
واسوأتاهُ إذا ما قادني ملَكُ
مُكبّلاً ثُمّ ألقاني بنيرانِ
أينَ التي كــــانت تُواسيني إذا
ما فاضَ من عيني غزيرُ الأدمـعِ
أينَ التي أشكو على أسماعـــها
فتقولُ لي همسًا يُلطِّفُ مَسْمَــعي