الحي
٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦هنالك في مدخل الحي حانٌ
جوارٍ حسانٌ
و أقداحُ خمرٍ
هنالك في مدخل الحي حانٌ
جوارٍ حسانٌ
و أقداحُ خمرٍ
قلبي ـ وحُبُّكَ فيه ـ عانقه الغدُ
في روضةِ الماضي .. فأنتَ محمدُ
فاضَ البُكا فالدمعُ دمْ......... والصبرُ خاصَمهُ الألمْ
وهوى الحياة ِعلى الحياةِ ..... يُطِلُّ مُنكسِرَ النغمْ
والشمسُ دانية ُ اللهيبِ ........ مِن القلوبِ , لها ُظلَمْ
والظالمون توحَّدوا ......... فاستولَدوا الُظلمَ الأتمْ (...)
الحقُّ أبقى من ظنونكِ فاحذري
يا نفسُ خيطَ الوهم تحت المِجهرِ
رفّتْ معالمه فرقّتْ فاختفتْ
بين الضلوع : ُرؤىً كذَوْبِ السُكّرِ
سقطت شفاكَ على تراب الأرض
فانتشت القبلْ .
و تفتحت في كل حبة تربة
شفة تقبل من قُتِلْ .
المَدى يَتثاءَبُ ..
يَغفو على شُؤمِهِ
تَتهاوى المَداراتُ في رَحمِهِ
وغداً .. لن يَجيءَ الصَّباحُ ..
توطئة: تتكاتف الآلام والمصائب والابتلاءات على صدر أمتي الجريح.. لأسابق الظلام..آملة بفجر مشرق ينشر نوره في كل مكان..ولكن..؟!