الذليّل واللقب ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان آه، إنه الثلج سأغادر الآن إلى البيت وسأتابع غدا عملي، بعد هطول الثلج تلّون أسطح الأكواخ النحاسية وبيوت الاسمنت والقرميد باللون الأبيض، فاتجه باسم إلى منزله المؤلف من الحجارة الصلبة ليقِ نفسه من (…)
هو و الذبابة ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم أحب كثيرا الأفلام الوثائقية وكان مولعا فيها منذ نعومة أظافره،خاصة تلك التى تبحث في عالم الطير والحيوان، شاهد مرارا السباع وحياتها البرية، والنحل وعيشتها المنظمة، وكيف يتفانى الجميع في الدفاع (…)
صغار القصص ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش ١ بعد أن صليت بعدد حبات الرمل ودعوت ربي ألف عام وتنفست أنفاس الإمام واستوعبت ألف خطبة لأوداج الزعيم وهتفت فرحا مع الهاتفين ظلت هي ذبيحة وانأ عالق أمارس الزعيق ٢ مخنوق خلف حلمي أجري على ضفاف (…)
ضاعت أنالينا ١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم خيوط الشمس المشرقة تداعب الأشجارالمكسوة بالثلج. بياض الثلج لامع يمتد على تلك البيوتِ الخشبية المطليةِ بلون عسلي غامق، و نوافدها الكبيرةِ الزجاجية الشفافة تُظهر جمالَ وأناقة َالبيوت النرويجية ، (…)
أنا ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم ميسون أسدي تعقيب: سأصارحكم بالحقيقة، بطلة القصة هي أنا، وقد جرت أحداثها قبل عام، واليوم لا يُرحب بي في معظم المقاهي، وابتعد عني معارفي، ويتجنبونني إذا صادفوني، وحتى جلال، لم يعد يهتم بمشاكل أبناءه، وبصراحة (…)
العشاء الأخير ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال المتسول يتنقل عبر الفواكه المعروضة للبيع .. وكلما وضع يده على إجاصة .. تفاحة .. أو ليمونة ينهره صاحبها..( فيقبلها) .. يعيدها لمكانها ثم ينصرف.. وفي المساء، وخلال وجبات العشاء يكون كل زوار السوق (…)
في أربعين جدتي ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم جمال عبدالرحيم كانت سنديانة.. عاشت طويلا طويلا غير أن الأيام حرمتنا من ذكريات دافئة لنا معها. عمرت قرابة قرن من الزمان تجذب الأيام بقوة من جب الحياة يوما بعد يوم تحلم أن تراه ويراها، وأن تعانقه ويعانقها. (…)