ملف مطلبي ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال زيارة القلب (توقف).. لم (يدق).. ومع ذلك تحرك (القبر) وفتح بابه ... تزكية التقيته قرب (الصندوق) صامتا.. أعطيته (صوتك).. نطق وقدفك بكلامه الساقط... ملف مطلبي مكتب نقابي (ميت) على طاولة الحوار (…)
أوقات غير لائقة للموت ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم محمود الغيطاني يبتسم متشوقا كعادته كلما رأيته ببسمته الطفولية التي أحبها، يقبل عليّ ليتلقفني في أحضانه، يقول لي بصوته الأجش المألوف بالنسبة لي: محمود، إيه أخبارك؟ واحشني كتير أنسى تماما أني أصطحب زوجتي (…)
الذئب والحمل ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الكرام في غابة كثيفة الأشجار تعيش كل الحيوانات في سعادة وأمان. تساقط الأمطار المنتظم يظفي على الغابة رونق وجمال خضرتها وثمارها الكثيرة المتدلية من الأشجار تجعل كل الحيوانات تغني سمفونية الشبعان. لكن في (…)
قاب قوسين ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم حنان فاروق آه.. تعبت من الركض.. منذ أن أطلقوا تلك الكلاب المجنونة خلفي وأنا على هذه الحال... أما من مخبأ ألتقط فيه أنفاسي؟؟.. أما من مكان آوى إليه بضع دقائق فقط لأرتاح؟؟.... إن نباحها المسعور يصيبني بالرعب (…)
الرمل ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم عبد الهادي الفحيلي أول الصباح. هدوء يسود القرية التي تثئاب لتطرد النوم عن عيونها. خرجت من البيت لأمارس عادة دأبت على احترافها منذ زمن ليس بالبعيد. منذ عقدت العزم على أن أتمرد على مجهوليتي في هذا السجن الذي يعصرني (…)
سقوط من أعالي الحب ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان حكايتكِ المزعجة، يا لها من حكاية، ابتدأت بإعجاب ونشوة وغريزة، وانتهت بآهة تتبعها آهة، وآه منك.. كيف سمحت لمثل هذه الحكاية أن تبدأ بهذه الطريقة ؟ كيف..؟ كـيف..؟ فأنت كنت كاملة مكملة، (…)
قد كان حب ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨ هنا وفي هذه ِ الورقة البيضاء ..سأجعل من ْ القلم ِ نصلاً ومن التعابير دماً ؟! ..سأكتب بصدق ٍ لأجد ما يمتعني حقاً لأنني أشعر برغبة ٍ في حرية الكلمة ، نعم بهذا المعنى بالذات حرية الفرد .. حرية القلم (…)