أبابيل موت لعام جديد ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم جلال برجس قالت البنتُ للأشلاءِ -ودمية فوق الركامِ تُكابد شهوة النيرانِ تعالج ريح الموت بالذكرى- ألم تقل في العيد يا أبتي سنشعل شمعتينِ
إنه المــوج ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم منير محمد خلف أيُّ عزّ لغزّةٍ سوف يُهـدى وذوو تينِهــا يكيـدون كيــدا يستحلّون في الدهور حراماً ويدسّـون في الملمّـات ضــدّا ليس إلا الشهيدُ قاطف غيـمٍ جاعلاً مُـرَّ ما رأيناهُ شَهْـــدا
ياغيمتي يا ماطرة ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم فليحة حسن مري على بابي وأنتِ مسافرة من إلف عام أشتهيكِ فمحض صحراء أنا والليل
قصيدةٌ للصَّامتين ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي أنينُ اللَّيلِ يتلونَا يُتمتمُنَا، يترتِّلُنَا كقصَّةِ حُبِّهِ الثَّكلى يسامرُ مَن بهِ مللٌ ولكنَّا بهِ أَولى! ليالٍ في الغرامِ سدى
حيْن قدّمْتُ اعْتِذاري لِيَدي ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم علي شنينات فأنا آخرُ الماءِ سيّدتي وآخرُ الفرسان الظامئين أشربُ ما نزَّ من جرّة أمّي تحت السّروة العالية في الصبح أنثرُ غايَتي على شبّاك شرْفتنا الواهية
القدسُ عاصمةُ الجذور ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم عز الدين المناصرة البناتُ، البناتُ، البناتْ حارساتُ الكرومِ، تلألأنَ فوق النجومِ، وتحت الغيومِ، رياحُ السَمومِ، تَهُُبُّ على باكياتِ الرسومِ،
فقط لو يجيء ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم فليحة حسن بأكثر من خجل طرقت على جارتي باب السؤال وقلت ترى تعيرنني اليوم ثوباً يليق بحرقة حب؟؛ وكنت رجوت لها أن لا تبوح لسرب العصافير عن سرنا واعلم أن العصافير تثرثر دوماً بهمس الأحبة